على طريقة عنتر شايل سيفه.. عاد من الغربة ليخسر حياته وأمواله

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتب : شريف عبدالله

على طريقة الفنان عادل إمام في فيلم "عنتر شايل سيفه" عندما استغل الفنان أحمد بدير حاجة بعض من شباب قريته في التوظيف بالخارج واعطي لصديقه الفنان عادل امام فيزا للعمل خارج مصر، ليجد نفسه ضحية لصديق ندل باع له الوهم وهو سيناريو تكرر مع شاب بمدينة طلخا بالدقهلية، اوهمه صديقه برحلة للعمل بالخارج وسافر الي احدي الدول العربية ولم يجد عملا وخسر امواله وعاد الي قريته بعد ان خسر امواله وواجه صديقه بافعاله قبل ان تتطور لمشاجرة تعرض فيها الضحية للضرب بشومة اودت بحياته تفاصيل اكثر نتعرف عليها في السطور التالية.

 

بعد شهور من رحلة سفر كتب عليها الفشل وايام من العذاب  داخل احدي الدول العربية عاد الى ارض الوطن وهو يحمل الكثير من علامات الاستفهام حول تلك السفرية التي تعرض فيها الى خسارة امواله ولم تكتمل فرصة عمله باحدي الشركات بالخارج بعد ان تركه صديقه يواجه المجهول دون حصوله علي فرصة عمل حقيقيه بعد ان دفع مبلغا من المال لعقد عمل.

 

لكن وجد كريم ان حياته في مهب الريح وعليه البحث عن عمل لاستكمال حياته التى توقفت منذ اللحظة الاولي التي اشتري فيها وهم الوظيفه بالخارج من صديقه ابن بلده وبعد محاولات عديدة فشل في جمع الاموال وقرر العودة الي بلده وعندما واجه صديقه واتهمه بالسبب في فشله وخسارة امواله وتطورت الي مشاجرة كانت سببا في سقوطه قتيلا وسط بركه من الدماء.

 

وهو البلاغ الذى تلقاه اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز طلخا بوفاة شاب يدعى كريم .م 28 سنة فى مشاجرة وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين كل من كريم .م  28  سنة  وع .م ٣١ سنة وشقيقة خ 34  سنة بسبب خلافات مالية بينهما اعتدى خلالها الشقيقان على المجني عليه ضربا باستخدام عصا غليظة تسببت في مقتله، وعلى الفور انتقل الرائد حمدى الطنبولى رئيس مباحث طلخا لمكان البلاغ وتبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وصديقه وهو جار المجني عليه وتجددت الخلافات بينهما مرة أخرى.

 

واكدت تحريات المباحث أن مشاجرة نشبت بين الطرفين بسبب وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وأحد جيرانه بالمنزل المقابل لمنزله بسبب حصوله على عقد عمل بالخارج عن طريق صديقه وعندما سافر لم يجد عملا وعاد بعدما خسر أموالا كثيرة، وعندما طالبه برد أمواله التي دفعها قيمة العقد نشبت مشاجرة فيما بينهما واحضر المتهم بعض البلطجية من قرية بهوت وتطورت المشاجرة إلى استخدام الشوم والأسلحة البيضاء حتى سقط المجني عليه غارقا في الدماء اثر تلقيه شومة على رأسه مما تسبب في اصابته بنزيف في المخ ووفاته بالمستشفى.

 

 وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط المباحث  من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقال المتهمان انهما علي علاقة صداقة بالمجني عليه وقاما بمساعدته للعمل بالخارج عن طريق توفير فيزا للعمل ودفعا اموالها دون ان يدفع مليمًا واحدًا في البداية.

 

وفي الغربة كانا اول من استقبلاه لمدة ٧ اشهر، وبعدها قرر عودته من الخارج وحاول ان يوجه لهم اتهامات بالباطل وهو ما اصابهم بالدهشة وكان سببا في تطور لمشاجرة بينهم اصيب فيها المجني عليها بشومة على رأسه وأرشدوا عن الأداة المستخدمة في الجريمة.

 

وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٩٣٠٧ جنح مركز شرطة طلخا وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما ٤ أيام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة واستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه.