كاتبة فرنسية لـ«لميس الحديدي»: هناك استهداف للأراضي الفرنسية

الكاتبة الصحفية فبيولا صالح
الكاتبة الصحفية فبيولا صالح

علقت الكاتبة الصحفية فبيولا صالح، على تطورات الأحداث في فرنسا التي تشهد تسارعاً بعد وقوع حادثتين إرهابيتين جديدتين اليوم قائلة : «تطورات الأحداث اليوم تعني انتظار المزيد والمزيد من أحداث العنف وإطلاق النار على كاهن اليوم الذي ينتمي للطائفة الأرثوذوكسية وإصابته ليست قاتلة».
واستطردت في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية «لميس الحديدي» على شاشة «ON» من العاصمة باريس، قائلة: «هذه الحادثة تطرح تساؤلات مهمة حول مدن الجنوب الفرنسي ولا نعلم حتى الآن هل وقوع الحادثتين في نفس اليوم يشير إلى تسلل مجموعة من الشباب أم أن كل حادث وقع بشكل منفصل حيث إن حادث نيس وقع من شاب قدم لفرنسا في التاسع من أكتوبر الجاري، وأقدم على فعلته الإرهابية والشخص الثاني ستظهر حقيقته بعد القبض عليه ولازلنا ننتظر التحقيقات».
وكشفت أسباب سرعة تحرك الشرطة الفرنسية ومنعها لوقوع أحداث أخرى إرهابية كانت وشيكة الحدوث بسبب فرض حظر التجوال الشامل السائد في فرنسا تحسباً لتطورات الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، وبالتالي فإن تواجد الشرطة الوطنية الفرنسية بكثافة منذ فرض حظر التجوال أسهم في وقف وقوع حادثة في ضواحي باريس ومقارنة بذلك لم تتمكن شرطة مدينة ليون من إلقاء القبض على الجانى».

وتابعت قائلة : «رغم أن الحوادث الإرهابية لازالت لاتسقط ضحايا كثيرين إلا أنه وفقاً للمنشور الموزع على مديريات الشرطة في مدينة نيس قبل أيام من وزارة الداخلية يرى أن هناك عملية استهداف للأراضي الفرنسية».