«زوجة جاسوس» يبحث عن أفضل فيلم آسيوي .. و«200 متر» و«الرجل الذي باع ظهره» أحسن فيلم عربي روائي للفبيريسي

منافسة ساخنة بين «إلى أين تذهبين يا عايدة؟» و«لن تثلج مجددا» على جوائز «الروائي الطويل» فى الجونة السينمائي

لقطة من فيلم
لقطة من فيلم

مهرجان الجونة السينمائي يختتم دورته الاستثنائية بحفل توزيع الجوائز

- منافسة بين ساخنة بين «إلى أين تذهبين يا عايدة؟» و«لن تثلج مجددا» على جوائز الروائي الطويل

- صراع بين «أيام أكلة لحوم البشر» و«صائدو الكمأ» على نجمة الوثائقي و«جزائرهم» أفضل فيلم عربي تسجيلي

- «زوجة جاسوس» يبحث عن أفضل فيلم آسيوي .. و«200 متر» و«الرجل الذي باع ظهره» أحسن فيلم عربي روائي للفبيريسي

- «ستاشر» يحصد نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير

خلال ساعات قليلة يختتم مهرجان الجونة السينمائي فعاليات دورته الرابعة بحفل لتوزيع الجوائز اقيم بالبلازا فيسيتفال بقاعة المؤتمرات الجديدة بالجونة بحضور عدد كبيرمن نجوم السينما المصرية والعربية والأجنبية وخلال الحفل تم منح الفنان المصري خالد الصاوي جائزة الانجاز الابداعي كما تم توزيع جوائز مسابقات المهرجان "الروائية الطويلة وشارك فيها 16 فيلما ومسابقة الافلام الوثائقية الطويلة وشارك فيها 10أفلام ومسابقة الافلام القصيرة وشارك فيها 18 فيلما بالاضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي "روائي ووثائقي وقصير" وجائزة سينما من أجل الانسانية.

جاءت دورة هذا العام، مختلفة عن الدورات الثلاث السابقة، فقد تم تأجيل المهرجان عن موعده التقليدي في شهرسبتمبر بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من تفشي وباء كورونا في مصر، كما فرض الوباء على مشاهدي المهرجان، عدم حضور أكثر من 50% من الجمهور في قاعة سينمائية واحدة وأقيم المهرجان وسط ظروف استثنائية تطلبت مجموعة من الإجراءات الاحترازية، اقتضت ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي وتقليل الاعتماد على الأوراق المطبوعة على قدر الإمكان مثل تذاكر العروض وتبديلها بالحجوز الإلكترونية؛ لقد نجح المهرجان في التحدي وخرجت الدورة آمنة خالية من الكورونا وهو ما سيمنح المهرجانات الأخرى داخل مصر مثل الإسكندرية لسينما البحر المتوسط والقاهرة السينمائي الدولي فرصة السيرعلى نهج الجونة وتقديم دورات مماثلة؛ ورغم كل هذه الظروف التي مرت بها الدورة الرابعة للمهرجان إلا أن مسابقات المهرجان المختلفة حظيت بعرض عدد كبير من الأفلام المهمة والتي حققت صدى جيداً بين النقاد وجمهورالمهرجان 

وبعد مشاهدة دقيقة لعروض المسابقات المختلفة يمكن أن نرشح عدداً من الأفلام للفوز بجوائز المسابقات؛ أولها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي شارك فيها 16 فيلما؛ ولكن المنافسة القوية يمكن حصرها ما بين خمسة أفلام فقط وهي: الفيلم الفلسطيني "200 متر" وهو التجربة الأولى لمخرجه أمين نايفة . الفيلم تعرض للانتقاد بسبب ظهور شخصية فتاة إسرائيلية اعتبرها العمل هي الحل الوحيد لقضية البطل مصطفى وزوجته.. اما فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة؟ " فمرشح لحصد إحدى نجمات الجونة «الذهبية أو الفضية أو البرونزية» وايضا لحصد جائزة افضل ممثل وهو للمخرجة ياسميلا زبانيتش وإنتاج مشترك  بين البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج.

ويخوض قائمة الترشيحات القوية للفوز بجوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية وهو الفيلم الي افتتح المهرجان به فعالياته وهو إنتاج مشترك بين تونس، فرنسا، بلجيكا، السويد، ألمانيا، المملكة العربية السعودية ومن المتوقع حصوله على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل؛ ويدخل المنافسة أيضا الفيلم البولندي الألماني «لن تثلج مجددًا»؛ وهناك الفيلم الياباني «زوجة جاسوس» الذي ينافس للفوز بإحدى جوائز الأفلام الروائية الطويلة ومن المتوقع أن يقتنص جائزة نيتباك لأفضل فيلم آسيوي بالمهرجان وتتكون من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلي المبرمج والمخرج ومجدي الطيب الكاتب والناقد المصري .

جوائز الوثائقي

أما في مسابقة الأفلام الوثائقية والتي شارك في 10 افلام فتنحسر المنافسة القوية بين أربعة أفلام فقط وهي "أيام أكلة لحوم البشر"وهو انتاج مشترك بين" فرنسا، جنوب إفريقيا، هولندا " ومرشح بقوة لاقتناص جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل ؛ وهو فيلم وثائقي معاصر، يُحكى على خلفية علاقة صينية أفريقية ناشئة حديثًا وينافسه الفيلم الجزائري الفرنسي «جزائرهم» للمخرجة لينا سويلم ؛ والذي من المتوقع حصوله علي جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل؛ كما ينافس الفيلم الفرنسي «بانكسي أكثر المطلوبين» إخراج أوريليا روفييه، شيموس هالي ويرسم هذا الفيلم الوثائقي صورة معمقة لروبن هود المُقنَع الرسام بانكسي أما الفيلم الرابع فهو «صائدو الكمأ» إنتاج إيطالي أمريكي مشترك

الأفلام القصيرة

أما مسابقة الأفلام القصيرة التي شارك فيها 18 فيلما فيتنافس على جوائز نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية ونجمة النجوم لأفضل فيلم عربي قصير؛ الفيلم المصري "ستاشر" الذي حصد السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي أمس (الخميس) والفيلم الفرنسي «أقمشة بيضاء» والفيلم الايطالي «أن أصبح أمي» والسويسري «لحاء» والمصري «الخد الآخر» واللبنانيان «حاجز» و«شكوى» والثلاثة أفلام العربية تتنافس على جائزة أفضل فيلم عربي قصير.

أما جائزة لجنة تحكيم «فيبريسي» والتي تتضمن رامي المتولي الصحفي والناقد السينمائي المصري، وبيتوبان بوربوراه الروائي والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائي ونائب رئيس تحرير مجلة «لافانت سيين سينما؛ ومن المتوقع بقوة أن يفوز بها الفيلم الفلسطيني «200 متر» لامين نايفة؛ أما جائزة سينما من أجل الانسانية؛ وهي جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية، وهي عبارة نجمة الجونة وشهادة 20 ألف دولار أمريكي  فتنحسر المنافسة فيها على فيلمين فقط  التونسي «الرجل الذي باع ظهره» والفلسطيني «200 متر».