عاجل

في يومها العالمي.. تعرف على مخاطر السكتة الدماغية وطرق علاجها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

نقص تدفق الدم وتغذيته لأحد أجزاء الدماغ يؤدي إلى موت الخلايا، وهو ما يطلق عليه السكتة الدماغية أو السكتة أو الجلطة الدماغية، لذا يقام يوم 29 أكتوبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية لتعزيز الوعي الصحي حول هذا مرض، وفهم الأخطار المحتملة عند الإصابة وكيفية الوقاية، ومعرفة طرق التشخيص والعلاجات المتاحة.

وقال أخصائي طب الدماغ والأعصاب عمر تحسين، إن الجلطة الدماغية العابرة هي نقص مؤقت في تدفق الدم في جزء من الدماغ، وقد يسبب أعراض تشبه السكتة الدماغية التي تختفي في غضون 24 ساعة، وعلى عكس السكتة الدماغية لا تسبب الجلطة الدماغية العابرة إعاقات دائمة.

وأوضح أن الجلطة الدماغية عبارة عن تحذير، فحوالي ثلث الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية العابرة يصابون في نهاية المطاف بسكتة دماغية، مع حدوث نصفها تقريبًا في غضون عام من الإصابة بالجلطة الدماغية العابرة، وتعطي الجلطة الدماغية العابرة فرصة لمنع حدوث السكتة الدماغية في المستقبل.

وعن أعراض الجلطة الدماغية، قال الدكتور عمر تحسين، إنه قد يكون من الصعب تحديد الإصابة بسكتة دماغية صغيرة ولكن قد تشير بعض الأعراض إلى أنك أصبت بها دون أن تشعر ومن أكثر أعراض الجلطة الدماغية العابرة شيوعًا هي حدوث اضطراب لغوي، صعوبة جسدية عند التحدث، واضطراب في الرؤيا، والارتباك، وفقدان التوازن، وتنميل، والتغير في مستوى الوعي، والشعور بالدوار، وفقدان الوعي، وصداع شديد، وضعف أو خدر في الجانبين الأيمن أو الأيسر من الوجه أو الجسم، والعمى بإحدى العينين أو كليهما، والرؤية المزدوجة، مضيفا أنه قد تكون الأعراض مختلفة اعتمادًا على منطقة الدماغ التي حدثت فيها الجلطة الدماغية العابرة.

وعن أسبابها، أشار إلى أنه يمكن أن يحفزك معرفة عوامل الخطر على تغيير نمط حياتك لتقليل احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية العابرة التي تشتمل على تاريخ العائلة المرضي فقد يكون خطرك أكبر إذا كان أحد أفراد عائلتك قد أصيب بالجلطة الدماغية العابرة "سكتة دماغية"، وأيضا العمر يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية العابرة كلما تقدمت في العمر، خاصة بعد سن 55، كما أن من ناحية الجنس فالرجال لديهم خطر أعلى للإصابة بالجلطة الدماغية العابرة والسكتة الدماغية، مضيفا أن داء الكريات المنجلية هي السكتة الدماغية من المضاعفات التي تصيب مرضى فقر الدم المنجلي حيث يكون شكل خلايا الدم مشوهًا، مما يعيق تدفق الدم إلى الدماغ.

وتابع أن عوامل خطر آخرى وهي التدخين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وزيادة الوزن، واستهلاك الكحول.

وحول علاج الجلطة الدماغية، أوضح دكتور عمر تحسين أنها تشمل خيارات العلاج الأدوية والإجراءات الطبية وتغيير نمط الحياة، كما أن الأدوية المضادة للصفائح تعمل على تقليل تماسك الصفائح الدموية مع بعضها البعض لمنع تجلط الدم، وأيضا استخدام مضادات التخثر عن طريق استهداف البروتينات التي تسبب التخثر تمنع هذه الأدوية تجلط الدم، وعن طريق القسطرة بإجراء جراحي يتضمن الوصول إلى الشرايين السباتية عبر إدخال القسطرة.

اقرأ أيضا

تصلب الشرايين من الأمراض بطيئة التطور.. تجنبها بهذه النصائح