التضامن: تحمل مصاريف المدارس والجامعات لشباب دور الرعاية.. ورعايتهم صحيا

 وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

التقت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بمجموعة من شباب وفتيات دار لرعاية الأيتام، حيث واستمعت لمشكلاتهم ورصدت احتياجاتهم التي جعلتهم يصطفوا أمام الوزارة في حالة غضب واستياء.

وخلال الحوار الذي تم مع الشباب والفتيات، تم التطرق إلى كافة الموضوعات التي تمس جودة حياتهم بما يشمل الرعاية الصحية لهم ومصروفات تعليمهم وأماكن إقامتهم بعد بلوع سن الرشد والتخرج من الدار والتعامل مع حالات ذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم، هذا بالإضافة إلى التحقق من استكمال أوراقهم الثبوتية، والتحقق من خلوهم من تعاطي أي مواد مخدرة تهدد صحتهم ومستقبلهم.

كما وجهت السيدة نيفين القباج بأن وزارة التضامن الاجتماعي ستتحمل المصروفات الدراسية لطلاب المدارس والجامعات داخل الدار وتكلفة تنمية مهاراتهم سواء كانت فنية أو حرفية أو إدارية لإعدادهم لسوق العمل، وكذلك توفير تأمين صحي شامل لهم مع اعتبار المستلزمات الإضافية للأطفال والشباب ذوي الإعاقة. 

وأوضحت نيفين القباج أن المطلقة من فتيات الدار ستعود للدار مرة أخري إذا لم يكن معها أبناء، أما في حالة وجود أبناء فسيتم نقلهم لدار أخري تتناسب مع ظروفهم الجديدة، كما سيتم التأكد من حصول جميع الشباب والفتيات على تدريبات برنامج "مودة" لإعدادهم لمرحلة الزواج، كما سيتم فتح الباب للتوجيه والاستشارات الأسرية بصفة خاصة أثناء الفترة الأولى من الزواج للحد من نسب الطلاق وتوفير حياة مستقرة لهن ولأطفالهن.

وشددت القباج على أنه سيتم تغيير نظم التبرع المتبعة حاليا لتصبح مُميكنة ومركزية، وذلك لزيادة الحوكمة والرقابة على أموال الأطفال والشباب ومساعدتهم على مزيد من الاستقلالية بعد بلوغهم السن الملائمة لخروجهم من الدار ودمجهم بالكامل في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.

 

إقرأ المزيد .. التضامن: 450 جنيها زيادة في المصروف الشهري لنزلاء دار أيتام