برقية إنجليزية ترعب نجاة في مطار القاهرة

برقية إنجليزية ترعب نجاة في مطار القاهرة
برقية إنجليزية ترعب نجاة في مطار القاهرة

احتفظت الفنانة نجاة وابنها وليد بعلاقة وطيدة للغاية، وكانت تجمعهما علاقة ترابط قوية كأي أم وابنها، ولكن هناك بعض المواقف التي تضع قلوب الأمهات في مأزق عند الخوف والقلق الزائد عن اللازم وهذا ما حدث مع نجاة 1971. 

عاشت المطربة نجاة 24 ساعة متواصلة من الرعب والتوتر الشديد، داخل مطار القاهرة الدولي، ولم تهدأ أعصابها على الإطلاق.

ذهبت نجاة إلى المطار في أحد الأيام لتودع نجلها الصغير «وليد» وهو في طريقه إلى لندن حيث يكمل تعليمه هناك، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر يوم 23 يناير 1971.

 

وبعد أن أقلعت الطائرة عادت إلى المنزل، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، اتصلت بها شركة الطيران العربية لتقول لها إنها تلقت برقية أن نجلها سيعود إلى القاهرة من جديد على أول طائرة قادمة من لندن وتصل في منتصف الليل.

وذهبت نجاة الصغيرة إلى المطار تنتظر وصول الطائرة التي تقل وليد من لندن وفي الساعة الثالثة والنصف صباحًا وصلت الطائرة بالفعل ولم يكن وليد من بين ركابها العائدين. 

شاهد ايضًا: موت أسمهان.. مشهد في فيلم تحول إلى حقيقة 

وأسرعت نجاة إلى المطار تنتظر وصول الطائرة التي تقل وليد، ولم يكن نجلها  من بين الركاب العائدين عليها.

وأسرعت نجاة إلى مكتب الشركة بالمطار تسأل عن سر البرقية التي تلقتها من الشركة عن عودة نجلها إلى القاهرة، وبعد بحث في أدراج الموظفين تم العثور على البرقية.

وعند إعادة قراءتها مرة أخرى اكتشفوا أن البرقية تقول: "وليد وصل إلى لندن وأنها ترجمت في المرة السابقة خطأ".