الخارجية الباكستانية تدين الحملة المعادية للإسلام

سفارة باكستان
سفارة باكستان

أدانت باكستان الحملة المنهجية المعادية للإسلام، وذلك تحت غطاء حرية التعبير.

وقالت في بيان صدر عنها اليوم: تدين باكستان بأشد العبارات الظهور المنهجي لإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتدنيس القرآن الكريم من قبل بعض العناصر غير المسئولة في بعض البلدان المتقدمة.


وتابع البيان الباكستاني: نشعر بالقلق كذلك من التصريحات المزعجة للغاية من قبل بعض السياسيين والتي تبرر مثل هذه الأعمال الشائنة تحت غطاء حرية التعبير ومساواة الإسلام بالإرهاب لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية ضيقة. 


وأضاف البيان، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، فإن ممارسة الحق في حرية التعبير تحمل في طياتها واجبات ومسئوليات خاصة.
وقال: إن نشر الأفكار العنصرية، والتشهير بالأديان الأخرى والاستهزاء بها، وازدراء الشخصيات الدينية، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف لا يسمح بالتعبير عن هذه الحرية الأساسية.


وأضاف، أن مثل هذه الأعمال غير القانونية والمعادية للإسلام والتي تثير الكراهية والعداء والمواجهة بين الأديان هى الأساس الحقيقي لأعمال إرهابية مروعة مثل كنيسة المسيح، مما يهدد آفاق السلام والوئام بين الحضارات في المستقبل. 


كما أوضحت الخارجية الباكستانية، كل ذلك يحدث في حين وجود قوانين جنائية لقضايا حساسة مثل إنكار الهولوكوست. 
وقالت، تبرير بعض السياسيين في بعض الدول الغربية لإهانة مشاعر المسلمين، انعكاس صارخ للمعايير المزدوجة.


وأوضحت أيضا بالقول: مثل هذه التبريرات تقوض بشكل خطير مؤهلاتهم في مجال حقوق الإنسان.


وأكد البيان بالقول: لقد دعمت باكستان على الدوام وما زالت تقود الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتمييز والعنف على أساس الدين أو المعتقد، بصفتنا الوطنية وكذلك كجزء من مجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي.


وأضاف، دافعنا بقوة عن تحالف الحضارات وتطوير التفاهم والاحترام المتبادلين لجميع الأديان والمعتقدات والمعتقدات. 
وقالت: إننا ندين بشكل قاطع جميع أعمال العنف على أساس الدين أو المعتقد. 


وأشار البيان بالقول أيضا: كان رئيس الوزراء عمران خان قد سلط الضوء في خطابه أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الحوادث الأخيرة للإسلاموفوبيا ومثل هذه الاستفزازات غير القانونية وحث المجتمع الدولي على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجريم الاستفزازات المتعمدة والتحريض على الكراهية والعنف.


وأضاف: كما اقترح رئيس الوزراء إعلان يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، في وقت تتصاعد فيه العنصرية والشعبوية. 
واختتم بالقول: يجب على المجتمع الدولي أن يبدي تصميمًا مشتركًا ضد كراهية الأجانب والتعصب والوصم والتحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد، ومن الضروري العمل معًا من أجل التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي بين الأديان.