«لما بنتولد» و«هذه ليلتي» يُشاركان في مهرجان اونتاريو السينمائي

بوسترات للأفلام المشاركة في المهرجان
بوسترات للأفلام المشاركة في المهرجان

انطلقت فعاليات النسخة الأولى لـ مهرجان اونتاريو السينمائي الدولي Ontario International Film Festival في كندا، بشكل افتراضي أونلاين بسبب كورونا. 

 

ويشهد المهرجان الكندي مشاركة 150 فيلماً يتنافسون في 8 تصنيفات مختلفة،  بداية من المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة الدولية والمسابقة الدولية لأفلام الطلبة والمسابقة الدولية للأفلام الوثائقية،  بجانب أربعة تصنيفات أخرى ولكن مخصصة للأفلام الكندية المحلية منها المسابقة الكندية للأفلام الروائية الطويلة التي افتتح خلالها الفيلم الكندي "John 316" فعاليات المهرجان كأول فيلم رسمي يتم عرضه. 

 

كما يحتضن المهرجان منافسة حادة بين 14 فيلماً دوليًا وعالمياً،  في خضم فعاليات المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة،  منها الفيلم الفرنسي The End of Heroes وفيلم Mambo Man من كوبا،  بجانب مشاركة مصرية متميزة عبر فيلم "لما بنتولد"، للمخرج تامر عزت والمؤلفة الراحلة نادين شمس، والذي يجمع في بطولته عمرو عابد وابتهال الصريطي ومحمد حاتم، بجانب بسنت شوقي ودانا حمدان وسلمى حسن وحنان سليمان، إضافة إلى أمير عيد مغني فرقة كايروكي، في أول تجربة رسمية له في عالم التمثيل. 

 

وتغوص أحداث الفيلم في عالم الرومانسية الغنائية، حيث يحتوي على 9 أغنيات مختلفة تقوم بربط أحداث حكايات منفصلة لثلاثة شخصيات شابة، ويتعرض الفيلم لبعض الأزمات الحياتية والقضايا الاجتماعية التي تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم. وشارك الفيلم فى عدة مهرجانات سينمائية، منها الجونة والقاهرة في مصر وأيام قرطاج السينمائية في تونس،  وحاز مؤخراً على جائزة أفصل ممثل لمحمد حاتم وأفضل سيناريو للمؤلفة نادين شمس في مهرجان مالمو السينمائي في السويد. 

 

بينما يشهد المهرجان مشاركة لبنانية استثنائية عبر فيلمين في مسابقتين مختلفتين،  أولهما فيلم "تحت التحت" الذي ينافس في المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية، ويغوص الفيلم في عالم بيروت الفقيرة والمخيفة عبر حكايات سائق سيارة أجرة فلسطيني يعيش في سيارته، وطفل سوري مشرد وامرأة لبنانية وعائلتها، والفيلم من إخراج سارة قصقص. 

 

في حين ينافس الفيلم اللبناني "شو اسمك" في خضم المسابقة الدولية الرسمية للأفلام القصيرة،  ويحكي الفيلم قصة مخرج شاب يكتشف إصابة والدته بمرض الزهايمر، فيقرر تصوير معاناتها اليومية ومعالجتها منزليًّا لإبطاء المرض بعدما علم أن القضاء عليه أمر مستحيل،  والفيلم من إخراج نور المجبر،  وحاز على عدة جوائز دولية،  منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان إيليا للأفلام القصيرة في فلسطين للممثلة رندة كعدي، وجوائز أفضل ممثلة وأفضل فيلم وأفضل سينماتوغرافيا في مهرجان لحظات للأفلام القصيرة في لبنان.

 

كما يشارك الفيلم المصري "هذه ليلتي" في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة الدولية، وتدور أحداثه حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم في إحدى مناطق القاهرة الراقية، فيواجها معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها، ويشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبدالوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان،  وفاز الفيلم بالجائزة الذهبية في مهرجان جنيف للأفلام الشرقية في سويسرا.