الفرق الفرنسية تسعى لتعويض الهزائم الأوروبية

باريس خسر أمام اليونايتد فى دورى الأبطال
باريس خسر أمام اليونايتد فى دورى الأبطال

يطمح فريق رين إلى استعادة نغمة الانتصارات وصدارة الدورى الفرنسى فى كرة القدم عندما يستضيف أنجيه غدا فى افتتاح المرحلة الثامنة.


وفشل رين فى الفوز فى مباراتيه الأخيرتين فى مختلف المسابقات حيث سقط فى فخ التعادل أمام مضيفه ديجون 1-1 فى الدورى يوم الجمعة الماضى ما كلفه التخلى عن الصدارة لشريكه السابق ليل، ثم تعادل بالنتيجة ذاتها أمام ضيفه كراسنودار الروسى فى الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دورى أبطال أوروبا الثلاثاء الماضى.


وتكتسى مباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة إلى رين كونه يرغب من خلالها إلى كسب النقاط الثلاث ورفع معنويات لاعبيه قبل السفر إلى إسبانيا لمواجهة إشبيلية الأربعاء المقبل فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ضمن المسابقة القارية العريقة التى تضم تشيلسى الإنجليزى أيضا.

 


وطالب مدرب رين جوليان ستيفان لاعبيه بضرورة استعادة التوازن بسرعة، وقال عقب التعادل الأوروبى «يمكننى تفهُّم خيبة أمل اللاعبين بعد المجهود الكبير الذى بذلوه فى المباراة، إنه أمر منطقى ومشروع، لأننا جميعا منخرطون فى ماراثون (مباريات) ويجب أن نستعيد التوازن بسرعة كبيرة فى الدورى المحلى ثم فى رحلة الأسبوع المقبل إلى إشبيلية».

 


وسقط رين فى فخ التعادل ثلاث مرات فى مبارياته الأربع الأخيرة فى مختلف المسابقات وهو تراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف ليل وبفارق الأهداف خلف باريس سان جرمان حامل اللقب الذى يسعى إلى تضميد جراحه القارية غدًا عندما يستضيف ديجون صاحب المركز الأخير.

 


ومنى باريس سان جرمان، وصيف دورى الأبطال الموسم الماضي، بخسارة مدوية على أرضه أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزى 1-2، فتوقفت انتصاراته المتتالية عند خمسة، وتنتظره رحلة إلى أسطنبول لمواجهة باشاك شهير بطل الدورى التركى الأربعاء المقبل فى الجولة الثانية.


وأعرب مدرب سان جرمان الألمانى توماس توخل عن «اندهاشه» من أداء لاعبيه ضد الفريق الإنجليزي، وقال «عانينا من مشاكل كثيرة خصوصا فى الشوط الأول، أنا مندهش لأننا قدمنا مباريات جيدة سابقا وتدريبات جيدة أيضا».
وأضاف، «كان أداؤنا من دون كثافة عددية وبدون قتالية ولم نستعد الكرات ولم نضغط بقوة، كان الأمر غريبا بعض الشيء. لا أعرف السبب».

 

وتابع «علينا التحسن، من الواضح تمامًا أننا لسنا سعداء بأدائنا. (لكن) الآن ليس الوقت المناسب لتوجيه انتقادات كثيرة على العلن».
- رحلة صعبة للمتصدر - فريق آخر يبحث عن تعويض كبوته القارية غدًا ويتعلق الأمر بمرسيليا عندما يحل ضيفا على لوريان السابع عشر.
ولم تكن عودة مرسيليا إلى دورى الأبطال بعد غياب دام سبع سنوات ناجحة بسقوطه أمام مضيفه أولمبياكوس اليونانى بهدف فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجله أحمد حسن «كوكا».

 


وقال مدربه البرتغالى أندريه فيلاش بواش «لم نكن محظوظين فى نهاية المباراة، كانت المباراة متكافئة وحصل كلا الفريقين على العديد من الفرص وللاسف نجح أصحاب الارض فى استغلال واحدة كانت كافية لتحقيق الفوز».
وأضاف «علينا الآن العودة إلى الدورى المحلى والبناء على فوزنا الأخير على بوردو من أجل الرجوع إلى سكة الانتصارات قبل استضافة مانشستر سيتي» الإنجليزى فى الجولة الثانية من منافست المجموعة الثالثة فى دورى الابطال.

 


وتنتظر ليل المتصدر والوحيد إلى جانب رين الذى لم يتعرض للخسارة حتى الآن فى الدوري، رحلة صعبة إلى نيس لمواجهة فريقها الرابع فى الترتيب، وتبرز قمة ليون مع ضيفه موناكو بعد غد الأحد فى ختام المرحلة.