دعا السفير المصري في ألمانيا خالد جلال، المصريين بالداخل والخارج بالتمسك بحقوقهم الدستورية والإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب.
وأضاف السفير- في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين- أنه من المبكر تقييم نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الآن ولن نصل إلى التقييم النهائي إلا يوم الجمعة القادم وهو اليوم الثالث والأخير لتلقي الأصوات بالبريد السريع حسبما قررت الهيئة العليا للانتخابات.
وأوضح أن الناخبين قاموا بتسجيل انفسهم إلكترونيا في قاعده البيانات ولهذا نحن نعلم بشكل تقريبي أعداد الناخبين الذي من المنتظر ارسال اصواتهم بالبريد السريع .
وأضاف جلال، أن المانيا بها قيود شديدة جدا فى الوقت الحالي بسبب زياده أعداد انتشار الإصابة بفيروس كورونا وهذا الأمر مزعج ليس بالنسبة للانتخابات فقط ولكن على المستوى الشخصي فهذه الأوقات نواجه ضغوطا كبيرة، فبسبب القيود الاجتماعية المفروضة بسبب جائحه كورونا أصبح الأفراد هنا لا يتزاورون أو يذهبون للمطاعم أو الفاعليات حرصا على التباعد الاجتماعي وتخوفا من الوباء وهو ما أثر بالفعل على المناخ العام والحالة المذاجيه العامه لدى الأفراد وبطبيعة الحال يتاثر المصريون الذين يعيشون فس المانيا بهذه الأوضاع الاستثنائية.
وقال السفير المصري: "لقد جرت العادة في أن قد يكون هناك أعداد مسجلة ولكن في النهاية يكون اختيار الناخب المشاركة، هو اختيار شخصي كل ما نستطيع أن نفعله نحن أن نناشد الناخب بالتمسك بحقوقه الدستورية و نقول له: "إن القانون يتيح لك ممارسة حقك في انتخاب من يمثلك والهيئة العليا للانتخابات بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة والسفارات المصرية في الخارج قاموا بتسيير العملية الانتخابية عن طريق التصويت البريدي حتى لا يضطر للناخب التوجه لمقر السفارة في ظل هذه الظروف وعوضا عن ذلك يقوم بالتصويت إلكترونيا وبريديا ونامل أن يحرص المواطنين على التصويت في الانتخابات سواء في الداخل أو الخارج".
وحول مدى تأثير الإغلاق والقيود المصاحبة للموجة الثانية من وباء كورونا على تحركات السفارة المصرية لاستعادة حركه السياحة والاستثمار واللقاءات مع الجانب الألماني علق السفير المصري بالتاكيد الشهور الماضية لم نستقبل فيها زائرين رفيعي المستوى من الجانب الإلماني إلا عدد قليل، كما لم نستطع أن نوجه الدعوه لأي من المسؤليين الألمان للتوجه لمصر نظرا للقيود التي وضعتها الحكومة الألمانية على حركة السياحة والسفر.
وأعرب السفير المصري، عن أسفه بظهور الموجة الثانية من وباء كوفيد ١٩ في المانيا وأوروبا والتي تسببت في تأجيل انعقاد عدد من الفاعليات مثل معرض الخضر والفاكهة (فروت لوجستك) والتي كانت مصر تشارك فيه بقوه كأحد أكبر المعارض الزراعية الدولية وغيرها من الفاعليات.
وقال جلال معلقا على الأوضاع الداخلية في مصر، إن الوضع في مصر مختلف عن أوروبا ولكن نحن محكمون بالوضع مع الشركاء في ألمانيا والاتحاد الأوروبي فنحن لا نعمل بمفردنا.
وأشار إلى أنه وبمتابعة الحديث الـخير للمستشارة الألمانية التي حثت فيه مواطنيها على البقاء بمنازلهم وعدم السفر إلا للضرورة يمكننا أن ندرك حاله التخوف والإغلاق في المانيا وأوروبا وأن الأمر بالفعل يتم التعامل معه بجدية شديدة مدفوعا للأسف باعداد الوفيات وأعداد المصابين الذي يزداد يوما بعد يوم.
