روشته للتعامل مع نزلات البرد.. ومتى نلجأ للطبيب؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تتشابه أعراض فيروس كورونا والأنفلونزا إلى حد كبير، ولذلك يصعب على كثير من الأشخاص التمييز بينهما، ولكن لابد من اتخاذ إجراءات وقائية للحماية في ظل عد التوصل للقاح لكورونا.
وأكد المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بالاستمرار على غسل اليدين والمحافظة على التباعد الاجتماعي وضرورة أخد لقاح الأنفلونزا.
يمكن أن تسبب الإنفلونزا الحمى، والسعال الجاف، والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتوعك الشديد والتهاب الحلق وسيلان الأنف. 
ويمكن تقليل الآثار المترتبة على معظم حالات الإنفلونزا والحمى من خلال الرعاية والأدوية المناسبة.
وبحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" أن هناك عدد من النصائح لابد الأخذ بها عند الإصابة بالأنفلونزا :
1- أخد قسط من الراحة والبقاء في المنزل فذلك يساعد على مكافحة الفيروس بشكل أفضل.
2- تناول والخضروات الطازجة التي توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المهمة، والتي بدورها تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الفيروس.
3- الاستغراق في النوم قدر الإمكان فذلك يساعد الجسم على اكتساب الطاقة اللازمة لمحاربة الفيروس.
4- شرب الماء والسوائل الساخنة باستمرار لتعويض السوائل المفقودة ومحاربة العدوى.
5. تناول عسل النحل كعلاج طبيعي أكثر فعالية وأكثر شيوعًا لتسكين التهاب الحلق أو السعال.
6. تعد مشكلة انسداد الأنف أحد المتاعب الشائعة المرتبطة بالأنفلونزا. ولا يقتصر الأمر على أنه يتسبب في صعوبة التنفس بشكل صحيح، ولكن الأنف المسدود يمكن أن يسبب الأرق. يمكن استخدام وسادة لدعم الرأس وتخفيف ضغط الجيوب الأنفية، مع الاستحمام بماء ساخن قبل النوم.
7- يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة الطبيب ومزيلات الاحتقان وشراب مضاد للسعال وما إلى ذلك في تخفيف حدة الأعراض.
ولكن هناك بعض الأعراض إذا بدأت بالشعور لابد من التوجه للطبيب، " وجع الأذن، ألم شديد في الوجه والجبين، بحة في الصوت، والتهاب في الحلق، أو سعال مستمر، ضيق التنفس والصفير، القيء"