فيديو| ننشر اعترافات المتهمين بقتل «فتاة المعادي» في النيابة

المتهمان في واقعة مقتل فتاة المعادي
المتهمان في واقعة مقتل فتاة المعادي

أدلى المتهمان في واقعة مقتل فتاة المعادي ودهسها تحت إطارات السيارة، باعترافات تفصيلة أمام النيابة، حيث أكدا أنهما لم يقصدا قتلها أو سحلها بل كان هدفهما سرقتها.

وقال المتهم الأول محمد عبد العزيز وشهرته "حماصة" ومقيم بمنطقة مصر القديمة، أنه لا يعلم شيء عن الحادث، بل قام بتأجير سيارته لشخص يدعي "وليد فكري" مقيم في مصر القديمة ولم يعلم ماذا كان يفعل بها، مضيفا: «كنت عارفه بيأكل عيش عليها معرفش أنه بيسرق بيها».

وأكد المتهم الرئيسي وشهرته "حماصة" أنه قام بالاتصال بابن خالته ويدعى  "محمد الصغير" لسرقة الفتاة، فقاما بجذب حقيبتها، فتعلقت الحقيبة في ذراعيها وانجذبت معهم بسبب سرعة السيارة، وأنها اصطدمت بالسيارة التي كانت تقف على جانب الطريق ما أسفر عن وفاتها.

وأضاف المتهمان: "إحنا كنا بنسرق ومكناش نقصد نقتلها لكن هي اتخبطت في العربية المركونة وده اللي تسبب في وفاتها".

وأكد المتهمان أنهما ذهبوا بالسيارة إلى طريق الأوتوستراد، وفتحا الحقيبة، فوجدوا بداخلها 85 جنيه وكروت فيزا، وكارنيه عملها في البنك الأهلي، وأدوات مكياج، موضحين أنهما  حصلا على أدوات المكياج، والـ85 جنيه، وتخلصوا من الشنطة عند كوبري دار السلام.

يذكر أن رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة تمكنت في أقل من 24 ساعة في ضبط المتهمين بعد تلقي المقدم اسلام بكر رئيس مباحث المعادي بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمحاولة خطف حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها, وحرر محضر بالواقعة وأخرت النيابة العامة للتحقيق.