على مدار الساعة، كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة على تواصل مع الخارجية الأمريكية، لسرد التطورات السريعة التى يشهدها الشارع المصرى وخاصة ميدان التحرير، بدءاً من يوم الخامس والعشرين من يناير وحتى الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وكانت إحدى الرسائل المرسلة من السفارة الى الإيميل الخاص بـ هيلارى كلينتون، والخاصة بتاريخ الثامن والعشرين من يناير، وتحديداً فى الدقيقة الثالثة والعشرين بعد الساعة السادسة مساءاً، تؤكد أن المتظاهرين فى ميدان التحرير يطلقون الأعيرة النارية على الشرطة بسلاح كلانشكوف، طراز AK-47 وهو ما أدى الى سقوط العديد من الضحايا فى صفوف الشرطة.
وأضاف نفس الإيميل المرسل الى هيلارى، بأن السفارة الأمريكية لديها تقارير موثوقة بأن المواطنين فى منطقة المعادى حاولوا ردع مجموعة من المسلحين، قبل أن يتمكنوا من تفجير عدد من المتاجر والمركبات، كما ان عدد من المتظاهرين المسلحين قاموا بإطلاق كمية كبيرة من الأعيرة النارية فى منطقة سكن السفراء وكذلك تجاه مركز شرطة المعادى الرئيسى.
وما يثبت التأمر الأمريكى على مصر ودول الشرق الأوسط فيما يعرف بثورات الربيع العربى، إنه وبالرغم إطلاع الرئيس الأمريكى السابق أوباما على تلك الإيملات، الإ إنه خرج بعدها عبر تصريحات تلفزيونية يؤكد فيها أن المظاهرات فى مصر سلمية، مشيداً بالمتظاهرين المسلحين.
بإعتراف أمريكا: المتظاهرون استخدموا سلاح الكلانشكوف لقتل رجال الشرطة فى ميدان التحرير
