لقاء المسلمين والمسيحيين يوصي بتكرار المقابلات واستحداث مادة للأخلاق

لقاء المسلمين والمسيحيين يوصي بتكرار اللقاءات واستحداث مادة للاخلاق
لقاء المسلمين والمسيحيين يوصي بتكرار اللقاءات واستحداث مادة للاخلاق

اختتم لقاء ( في حب مصر) الذي عقد بمطرانية طنطا وتوابعها والذي دعا إليه نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها ببعض التوصيات التي أوصت بتكرار هذه اللقاءات بصورة دورية، وتنظيم لقاءات مشتركة على مستوى الأعمار المتعددة والهدف منها (ربط أبناء الوطن معا _ ربط المصريين بمصر) وصياغة مادة للإخلاق تضاف إلى مادة الدين يشارك في إعدادها قيادات مسيحية وإسلامية بمرجعية ومسيحية وعمل لجان إلكترونية لمخاطبة الشباب والفتيان (بروح المبادرة - من خلال آلياتهم - بلغة تناسبهم) ومناشدة التيارات الدينية بمشاركة إخوتهم فى الوطن مسيحيين ومسلمين فى أفراحهم وأتراحهم (شيخ الجامعة - كاهن المنطقة).

كان الجزء الثاني من لقاء في حب مصر في ضيافة نيافة الأنبا بولًا مطران طنطا وتوابعها قد انطلق بكلمة نيافته حول مصرنا الغالية تناولت الكلمة ثلاث محاور

المحور الأول مصر الحضارة تحدث فيه نيافته عن دور مصر الحضاري الريادي منذ فجر التاريخ وريادتها في مجالات كثيرة كالكيمياء والطب والفنون وغيرها وأثبت نيافته من مفردات اللغة الإنجليزية التي أصلها من اللغة المصرية القديمة أن أصل الكثير من العلوم مثل الكيمياء والطب أصلها مصري وأدوات كثيرة من أدوات الحضارة كالورق والفنون أصلها مصري وتناول المحور الثاني مصر التوحيد واستعرض نيافته كيف أن مصر منذ العصر الفرعوني وعلى مر تاريخها كانت تؤمن بالإله الواحد ذاكرا العديد من الأدلة علي ذلك وتناول المحور الثالث مصر في الكتاب المقدس ومكانتها وأهميتها عن كل بلدان العالم وبالأخص بهروب العائلة المقدسة لها.