أعلنت الحكومة الزيمبابوية، اليوم /الاثنين/، عن تدشين مشروع تجاري لإكثار بذور نبات البطاطس ونشره على المستوى الوطني، وذلك بالتعاون مع معهد أبحاث "كوتساجا" في العاصمة هراري.
ومن المنتظر أن يعالج هذا المشروع النقص الحاد في توفير بذور البطاطس، والذي أدى للجوء زيمبابوي لاستيراد حوالي 60% من احتياجاتها من البطاطس من الخارج.
وأكد مدير تطوير الأعمال والتسويق في المعهد أوسويل مهاربارا أنهم يعملون على إكثار بذور البطاطس للضعف، وهي خطوة من المتوقع أن تعالج النقص في الكمية التي يحتاجها الشعب الزيمبابوي من نبات البطاطس خلال العامين المقبلين.. مضيفا "كانت زيمبابوي تستورد الجزء الأكبر من بذور البطاطس من جنوب أفريقيا، وما فعلناه اليوم هو أننا خصصنا موارد للبحث تضمن لنا أن نبدأ فورا في إنتاج بذور خالية من الأمراض من داخل معهدنا".
وفي السياق ذاته، أكد عالم الأحياء في المعهد الدكتور جيرالد زفوبجو أن إنتاج بذور البطاطس محليا لها في حقيقة الأمر ثلاث مزايا بيولوجية مهمة؛ وهي أنها ستكون خالية من الفيروسات، ولن تحمل أي اختلاف في جيناتها، وسوف تصبح هذه العملية سريعة لأنه سيمكنك الحصول على أكثر من 15 مليون نبتة من بذرة واحدة".
