قال الكاتب الصحفى أسامة عبد العزيز، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعلم أنه لو استمرت الأحوال الداخلية بنفس المستوى سيلفظه الناخب التركي.
وأضاف خلال مداخله هاتفية له بنشرة أخبار إكسترا نيوز، أن تركيا الآن أصبحت دولة مارقة وباتت فى السنوات الأخيرة عامل هدم فى جميع المناطق المحيطة بها بالشرق الأوسط والاتحاد الأوربى، مشيرًا إلى أن دولة أذربيجان هى الدولة الوحيدة التى تساندها، مشيرًا إلى أن السياسات الفاشلة للرئيس التركى أدت إلى اهتزاز الموقف الاقتصادى لبلده، وأصبح على شفا الانهيار التام بدون وجود أى حلول، مؤكدًا على أن سياسات تركيا الصدامية، أدت إلى استدعاء أوروبا كما أن فرنسا واليونان وقبرص بدأت فى احتواء تصرفات أنقرة شرقى المتوسط.
