ظافر العابدين: توزيع البطولة ميزة «عروس بيروت».. وهذا كان التحدي بالنسبة لي

ظافر العابدين في لقطة من المسلسل
ظافر العابدين في لقطة من المسلسل

بعد مواجهتهما رفض المجتمع وتمردهما على تقاليد العائلة وعاداتها من خلال حبهما وزواجهما، تستمر التحديات والعقبات في مشوار فارس وثريا ضمن الموسم الثاني من مسلسل «عروس بيروت» الذي يعرض اعتباراً من اليوم السبت 10 أكتوبر على «شاهد VIP»، وكذلك على قناة «MBC مصر" اعتباراً من الغد الأحد 11 أكتوبر التي تعرض بدورها كل حلقة بعد 24 ساعة من عرضها على «شاهد VIP». 

وأكد بطل العمل الفنان ظافر العابدين أنه لم يستغرب نجاح الموسم الأول من «عروس بيروت»، لكن هذا النجاح والانتشار فاقا كل التوقعات، موضحاً: «لمستُ النجاح من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط كله، في عمل شكل تجربة جديدة وإضافة فعلية للدراما العربيّة». 

وأضاف ظافر العابدين في تصريحات صحفية: «واجهت تحديات عدة في العمل أولها التكلّم باللهجة اللبنانية لأول مرة، "وكانت النتيجة إيجابية بشهادة كثر»، مشيراً إلى أن الميزة في كتابة نص «عروس بيروت»، هو أن الأحداث موزعة على العديد من الممثلين بأعمار وشخصيات مختلفة، ولكل منهم دور رئيسي وخط مستقل في سياق أحداث، تأخذنا إلى أماكن غير متوقعة بالنسبة للمشاهد»، ويستذكر «العابدين» لعبة كرة القدم التي كان محترفاً فيها سابقاً، ليقول: «نحن في المسلسل كفريق كرة القدم ننجح معاً ونفشل معاً».

واستطرد ظافر العابدين: «مكانة فارس في العائلة ودوره معروفان فهو الأخ الأكبر، وأخذ مكانة أبيه وتولى مسؤولياته إثر وفاته، الأمر الذي يجبره على التدخل في أمور ما كان ليحب القيام بها مع خليل وهادي وجاد، وهناك أحداث مشوقة مع الجميع، إضافة إلى شركات العائلة التي يتواجد فيها آدم، مما يجعل الأحداث أكثر تشعباً وهو أمر جميل وجاذب، وسيكون أكثر وضوحاً للجمهور في الجزء الثاني». 

واختتم قوله: «سعادتي كبيرة بالوقوف لأول مرة أمام الممثل القدير رفيق علي أحمد، الذي سيكون له دور مهم من خلال شخصيّة عادل في حياة العائلة وتحديداً الست ليلى، حبه القديم»، معتبراً أن «مشاركته تمثل إضافة كبيرة وقيّمة للمسلسل، وكذلك الممثلة تقلا شمعون التي تتواصل المواجهات بيننا والخلافات أحياناً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بثريا».