رحلت عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، الصحفية المتخصصة في الشؤون العسكرية سامية زين العابدين، أرملة الشهيد عادل رجائي وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، والتي وافتها المنية إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وسامية زين العابدين، هى صحفية مصرية، تزوجت من العميد عادل رجائى فى يناير 1998، إلا أنها لم تنجب منه أى أطفال حتى اغتياله، في 22 أكتوبر 2016.
أقرا أيضا| وفاة سامية زين العابدين أرملة الشهيد عادل رجائي
وتخرجت "زين العابدين" في كلية السياسة والاقتصاد في العام 1986 والتحقت بالعمل الصحفي في العام 1987 وغطت أحداثا كبيرة في مصر، مثل رفع العلم المصري على أرض طابا ووضع العلامة 90 في التحكيم الدولي بمحكمة "جنيف"، كما قامت بتغطية حرب الخليج "90" ومناورات 1994 وكافة مناورات الجيش حتى الآن.
وكانت الراحلة تشغل منصب مدير تحرير جريدة المساء، وتولت الراحلة تغطية ملف الشؤون العسكرية، وأسهمت فى تأسيس بعض الحركات الشعبية لمساندة الجيش والشرطة، وقام وزير الدفاع الأسبق المشير حسين طنطاوى، بتكريمها أكثر من مرة.
وشيعت الجنازة صباح اليوم من مستشفي حميات ألماظة وسيتم دفنها بمقابر الغفير مع زوجها الشهيد والذي كان قائد الفرقة التاسعة المدرعة، حتى استشهد إثر استهدافه من قبل مجموعة إرهابية.
وودعته زوجته يوم وفاته على باب منزلهما باكية، وكأنها تشعر بأنه الوداع الأخير، فلم يذق طعم النوم في تلك الليلة وأصابه أرق شديد، وخرج مسرعاً في الصباح، ليستقل سيارة الجيش ويتجه لمقر عمله في أحد القطاعات العسكرية بدهشور جنوب القاهرة، وخلال دقائق معدودة سمعت دوي صوت الرصاص في المنطقة، ونظرت من الشرفة لتستطلع الأمر فوجدت زوجها العميد عادل رجائي القائد العسكري في الجيش المصري غارقا في دمائه.
والعميد عادل رجائي، هو قائد الفرقة التاسعة مشاة بقطاع دهشور العسكري، واغتيل أمام منزله بمنطقة العبور شرق القاهرة، وكان أحد أبرز القيادات التي عملت في سيناء، كما كان له دور بارز في مواجهة أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
