كان أول تعليق لـ لويز غليك الفائزة بجائزة نوبل في الآداب لعام 2020، والتي تم إعلانها اليوم، صادمًا للجنة الجائزة.
فعندما سؤلت «لويز غليك» عن شعورها باختيارها للحصول على جائزة نوبل في الآداب لعام 2020، قالت: «أول شئ فكرت به هو أنه لن يكون لدي أي أصدقاء، لأن معظم أصدقائي كتاب، ولكني مهتمة بالحفاظ على الحياة اليومية مع الأشخاص اللذين أحبهم».
وطالبت صاحبة نوبل في الآداب لويز غليك، الجمهور الذي لم يقرأ لها من قبل ألا يقرأ كتابها الأول قائلة: «اقترح أن يبدأ القراء الجدد بقراءة أي من أعمالي، ولكن ليس كتابي الأول، إلا إذا كانوا يريدون أن يشعروا بالاحتقار!».
يذكر أن «لويز غليك»، قد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية فى الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوائز أخرى.
والشاعرة الأمريكية عينت مستشارة أدبية لمكتبة الكونجرس عام 2003، كما حازت على جائزة ولقب الشاعر الأمريكى فى الفترة من 2003 إلى 2004، وغالبًا ما توصف «جلوك» بالشاعرة ذات طابع السيرة الذاتية، يُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة للتأمل في التجارب الشخصية والحياة العصرية.
اقرأ أيضا:
