بعد فوز عالمتين بـ«نوبل» للكيمياء|«المقص الجيني» ثورة في علم الجينوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم، أمس الأربعاء 7 أكتوبر، فوز العالمتين إيمانويل شاربنتييه وجينفر دودنا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2020؛ لتطويرهما وسيلة لتعديل الجينوم.

قالت صحيفة ساينس الأمريكية، إن المقص الجيني الذي طوره العلماء في محاولة لعلاج التشوه الجيني هو النقلة العلمية الأبرز لعام 2015، حيث تستطيع هذه التقنية التي أطلق عليها العلماء اسم "كريسبر" التدخل في تغيير المجموع الجيني لجميع الكائنات الحية بدءاً من البكتيريا والنبات والحيوان وصولاً للإنسان.

وكان العلماء في السابق يضطرون لتطوير أدوات متخصصة من أجل إحداث تغير جيني بعينه، فيما تستخدم تقنية "كريسبر" نفس "المقص"، بالإضافة إلى جزيئين بسيطين في العثور على موضع بعينه من الحمض النووي بهدف التدخل لإصلاحه.

ويستطيع الباحثون باستخدام "كريسبر" التخلص من جينات واستبدال جينات سليمة محل جينات معطلة في الحمض النووي أو إضافة مقاطع جينية جديدة لهذا الحمض.