اتحاد العمال في ذكرى نصر أكتوبر: أعاد للأمة كرامتها

اتحاد عمال مصر
اتحاد عمال مصر

هنأ اتحاد عمال مصر، برئاسة جبالي المراغبي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، وجميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج ،طوفي القلب منه العمال، بمناسبة الذكرى 47 لنصر أكتوبر 1973 المجيد.


وأكد الاتحاد في بيان له بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، على عدة رسائل هي : 


1- أن هذا النصر العظيم أعاد لمصر ،وللأمة العربية ،ولجميع شرفاء العالم كرامتهم ،وإن إسترداد الحق محقق لا محالة طالما توافرت الإرادة والعزيمة ،وتلاحم الشعب خلف قيادته. 


2-  أن العمال بإعتبارهم جنود العمل والإنتاج كانوا ولا يزالوا وسيستمروا الدرع والسيف الإنتاجي، وحلقة وصل أساسية في تماسك وقوة الجبهة الداخلية ،وأن لهم دوراً تاريخياً في مساندة  الدولة  في معركة التنمية وفي مواجهة التحديات.


3- وأكد أن عمال مصر على تجديد ثقتهم في الرئيس والقوات المسلحة ،وعلى تفويضهم المستمر لهم بإتخاذ ما يلزم لحماية أمننا القومي في الداخل والخارج.


4- إن 25 مليون عامل يقفون صفاً واحداً ضد دعاة الهدم والتخريب والإرهاب الذين يعيثون في الأرض فساداً وإفسادا،ومستمرون في العمل وزيادة الإنتاج ويمتلكون من الوعي ما يكفي لمواجهة  الشائعات المغرضة.


5- التأكيد على إيمان وقناعة وعقيدة الملايين من عمال مصر بأن ثورة 30 يونيه  ثورة حقيقية كانت "طوق النجاة" أنقذت  البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.


6- الإعلان عن استمرار عمال مصر في كافة مواقع العمل والقطاعات بمساندة سياسة الدولة المصرية التي  تسير على قدم وساق من أجل إقامة المشروعات العملاقة التي ترفع الانتاج وتوفر فرص العمل، وتحمي الصناعة الوطنية ، وتحافظ على القطاع العام الذي كان ولا يزال السند للدولة وقت الأزمات، وكذلك السياسات الحالية التي تتبع منهج توفير الحماية الإجتماعية والصحية والإقتصادية للعمال ،وظهر ذلك جلياً في دور الدولة وفي القلب منها النقابات العمالية في حماية ودعم العمالة غير المنتظمة في ظل أزمة "فيروس كورونا" .


7-  أن الملايين من عمال مصر يثمنون دور ومواقف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الخارجية، وإدارة ملفاتها بحكمة ووعي ،لا سيما ملفي سد النهضة والأزمة الليبية .