المكرمون بجوائز «أكاديمية البحث العلمي» يتحدثون لـ«بوابة أخبار اليوم»

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

أعلنت أكاديمية البحث العلمي، جوائز الرواد، وجوائز المرأة لعام 2019، وجوائز شباب الباحثين الأفارقة لعام 2020، والتي تمنحهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا سنوياً.

 وتنقسم جوائز النيل إلى جائزتين جائزة في العلوم وجائزة في العلوم التكنولوجية المتقدمة، وقيمة كل جائزة خمسمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيم الجـائزة، ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة، وتشمل جوائز الدولة التقديرية عشر جوائز، خمس في مجالات العلوم الأساسية والزراعية والطبية والهندسية، وخمس في العلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم مجالات العلوم الأساسية، والمجالات الزراعية، والمجالات الطبية، والمجالات الهندسية، قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيم الجائزة، ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة.


 أقرا أيضا: 55 عالمًا يحصدون جائزة النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية 

«بوابة أخبار اليوم» توصلت مع مجموعة من الفائزين بالجائزة.

في البداية قالت د.ريهام زكريا، الأستاذ المساعد في قسم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، إن فوزها بـجائزة الدولة التشجيعية لعام 2019 في مجال العلوم البيولوجية؛ جاء نتيجة نشرها 85 بحثًا دوليًا منشورًا في مجلات لها معامل تأثير، وقمت بمشاريع مدعومة، وقمت بتحكيم أبحاث في مجلات دولية كبرى في مجال علم الحيوان، حيث أن تخصصي «فسيولوجي حيوان».

وحول أسباب فوزها بالجائزة؛ تضيف د. ريهام زكريا، أنها قامت بأبحاث دولية معتمدة، واستشهادات لأبحاث دولية معتمدة، مضيفة أنها حصلت على جوائز من جامعة الزقازيق وجوائز للنشر الدولي المتميز من 2013 وحتى هذا العام، كما حصلت على جائزة أفضل رسالة ماجستير على مستوى جامعة الزقازيق، كما شاركت في مؤتمرات عدة.


وأشارت إلى أن الجائزة كانت ثمار جهدها وحافز للعلماء على العمل لأن تكريم الوطن له قيمة كبرى، خاصة عند يشعر الباحث بتقدير العلماء، لافتة إلى أن عمرها 33 عاما وحصلت على درجة أستاذ مساعد في عمر 30 عاما.


ولفتت الأستاذ المساعد في قسم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، إلى أن الفضل لأسرتها (والدها ووالدتها) وزوجها د. سامي المغربل أستاذ مساعد الكيمياء العضوية في كلية العلوم جامعة الزقازيق، وأساتذتي التي تعلمنا منهم.


وتمنت مزيد من النجاح لجامعة الزقازيق ورفع اسم مصر عاليا، موضحة أن التقديم يكون عن طريق الباحث ذاته، حيث يقوم بتقديم أوراقه وتكون هناك منافسة كبيرة بين الباحثين في مراكز البحوث، مضيفة أنه يوجد 3 جوائز في العلوم البيولوجية ويختاروا 3 فائزين بها، بناء على تقييمات الأكاديمية والأبحاث المعتمدة والمؤتمرات التي حضرها وتحكيمه للأبحاث الدولية.


وحول إسهاماتها في مجال علم الحيوان؛ أكدت أنها قامت بأبحاث على مرض السكر ومركبات حديثة لعلاج أمراض السكر، وأبحاث حول «الإجهاد التأكسدي»، ومحاربة الأورام التراكمية والأورام، وقمت بنشر بحث (كوفيد-19) للحيوانات، وقمنا بتخليق مادة لتقليل الالتهابات ومضاعفات مرض فيروس كورونا، وكذا العمل على بعض الأدوية ومدى فاعليتها استخدام مواد فعالة لتقليل الآثار الجانبية لها.

ووجهت د. ريهام زكريا رسالة للطلاب والباحثين في مصر قائلة: «مصر بلد عظيمة، تستحق كل الجهد والعمل، وكلما بذلنا جهدا نرفع اسم مصر في المحافل العلمية والدولية، ومجهود العلماء والباحثين له تقدير كبير خاصة بعد الفوز بجائزة الدولة، وله معنى لا يقدر بثمن، وكلما نبذل مجهود أكبر تتقدم مصر وتحقق الأمل، وكل الدعم للرئيس السيسي».


وأهدت الفوز بالجائزة لمصر خاصة أنها تزامنت مع احتفالات أكتوبر، وهذا انتصار عظيم في كل المجالات العلمية والبحثية، مضيفة أنها «تهدي فوزها لوالدها زكريا حمزة ووالدتها «نادية» وكل منهم مدير عام بالمعاش، وأختها شيماء زكريا، وزوجها د. سامى المغربل، وأولادها، وأستاذتها  بالكلية أ.د عبد العزيز دياب وأ.د سيد عبد العزيز، وعميد كلية العلوم د. جمال عنان، ورئيس جامعة الزقازيق د.عثمان شعلان».

بينما قال د. محمد عبد الدايم، أستاذ مساعد الأدوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس، إنه  حصل على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الزراعية، وكان قد حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠١٥.
وأوضح «عبد الدايم»، أنه عضو مجلس أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالقاهرة، مشيرًا إلى أن أسباب فوزه بالجائزة هو النشر العلمي في مجلات علمية دولية التصنيف، وتقدم بـ١٠ بحوث لأكاديمية البحث العلمي تم تنفيذها خلال آخر ٥ سنوات، ودارت حول مشاكل حقيقية في مجال السموم البيئية وسمية الدواء ومحاولة الوقاية منها باستخدام منتجات طبيعية مصرية.


وأضاف أستاذ مساعد الأدوية بكلية الطب البيطري، أن إجمالي النشر العلمي أكثر من ٢٤٠ بحث دولي، و««H index 34 و«معامل هارش» والاستشهادات الدولية فاقت الـ4000.


وأكد أنه يُهدي الفوز بالجائزة لوالده وزوجته وأولاده، كما يهديها لفريقه البحثي بدءًا من أساتذته إلى طلابه، موجها رسالة للطلاب وللباحثين بمناسبة فوزه قائلا: «إننا نثبت حبنا لبلدنا مصر الحبيبة وولائنا لمؤسساتنا العلمية بالجد والاجتهاد والتميز والتألق والازدهار».

عبر د. ضاحي غريب عبد السلام الأستاذ بالمعهد القومي للقياس والمعايرة عن سعادته بفوزه بجائزة محمد أمين لطفي بـأكاديمية البحث العلمي.


وأضاف غريب في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الجائزة التي فاز بها في مجال علوم الفيزياء وخاصة في تخصص البصريات.


وأشار الأستاذ بالمعهد القومي للقياس والمعايرة إلى أن الدولة المصرية أصبحت تهتم بكافة العلماء والخبراء في جميع المجالات مضيفا أن على  الطلاب أن يهتموا بمجال البحث العلمي خاصة بعد اهتمام مصر بها في الفترة الحالية

من جانبها أكدت د.عبير عبد الله سلامة الباحثة بمركز القومي للبحوث والفائزة بجائزة د.فينيس كامل من أكاديمية البحث العلمي أن الدولة أصبحت تهتم بكافة خبرائها وعلمائها.


وأضافت سلامة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن أكاديمية البحث العملي وفرت لجميع الخبراء والعلماء بيئة خصبة وذلك من خلال تمويل الأبحاث ودعمها بكافة الإمكانيات.


وبلغ العدد الإجمالي للجوائز 109 جائزة وهى المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن كل الجوائز في مرة واحدة، وعليه يُعتبر اليوم هو من أبرز الأحداث العلمية المهمة بعد عيد العلم، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين في مصر وأفريقيا، وهو بمثابة تكريماً من الدولة وتقديراً منها لجهود العلماء في الارتقاء بالوطن.