قال زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إنه في القريب العاجل سيتم إعلان اكتشافات أخرى في منطقة سقارة مازحا أن لعنة الفراعنة لا تصيب الآثار المكتشفة بل تأتي إلى المذيعين والمواطنين، معقبا :"كل ما يقال عن لعنة الفراعنة ليس له حقيقة".
وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة cbc، اليوم الاحد ، :" لو فتحنا مقبرة متفتحتش قبل كدا ودخلنا فيها لأول مرة، يمكن أن يكون داخل السرداب جراثيم غير مرئية هي اللي بتقتل المكتشف؛ ولهذا لا يوجد ما يسمى بـ لعنة الفراعنة".
وأوضح "وزير الآثار الأسبق" أنهم حتى الآن اكتشفوا فقط نسبة 30% من الكنوز المتواجدة داخل رمال سقارة، قائلا: "حتى الآن هناك 70% من الآثار تحت الرمال، فهناك كنوز مدفونة" مشيداً بعدد من سفراء العالم لدى القاهرة، بالاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنته وزارة السياحة والآثار بمنطقة آثار سقارة، والذي يتضمن عددا ضخما من التوابيت الآدمية المغلقة منذ أكثر من ٢٥٠٠ عام.
ويذكر أنة تم الاعلان عن وجود ثلاثة آبار للدفن على أعماق مختلفة بمنطقة سقارة الأثرية بها ٥٩ تابوتا خشبيا ملونا مغلقا مرصوصة بعضها فوق البعض، وذلك وسط تغطية إعلامية عالمية ومحلية، بحضور ما يقرب من ٦٠ سفيرا من مختلف العالم بالقاهرة، وأكثر من ٢٠٠ وسيلة إعلامية محلية وعالمية.
