بالصور والفيديو| «رمسيس» على صفيح ساخن.. العشوائية تحكم الميدان وقائمة بأسعار «الإتاوات»

ميدان رمسيس..فوق صفيح ساخن بين الكارته وعشوائية الميكروباص
ميدان رمسيس..فوق صفيح ساخن بين الكارته وعشوائية الميكروباص

ميكروباص مائل على الطريق ورائه ركاب يبحثون عن خط سير آخر وأمامه سيارة ملاكي تحرف لليمين المزدحم يستهدف سائقها الصعود لكوبري أكتوبر، بينما يصيح تباع الميكروباص «مدينة نصر وطالع.. مدينة نصر وطالع»، إنه مشهد يومي عشوائي من أكبر تمركزات المواصلات في مصر ميدان رمسيس.

دخولك لميدان رمسيس يشبه كثيرا «الخلاط»، فإنك تدور كثيرا حتى تجد ما يُقلك لوجهتك،  سترى بعينك «مولد وصاحبه غايب» والحاضر فقط هم البلطجية وأصحاب الكارتة، فالميدان ميكروباصات ومواقف عشوائية وسط الطريق للتحميل دون الدخول للمواقف المخصصة للخطوط.
 

انتقلت عدسة «بوابة أخبار اليوم» لميدان رمسيس، لرصد معاناة المواطنين كل يوم من سطوة البلطجية وحاملي الكارتة.. وكيف يتم التعامل معهم وبلطجية الميدان ؟

أهم هذه المواقف غير الرسمية توجد امام مسجد الفتح وعند اشارة شارع رمسيس بالتقاطع مع شارع الترعة علي جانبي الطريق منهم من يذهب الي مدينة نصر والآخر إلى شبرا الخيمة واسفل كوبري اكتوبر عند مدخل السبتية وخلف قسم الازبكية ولوحظ أن هناك مجموعة من الأفراد تفرض إتاوات على السائقين مقابل وقوفهم لتحميل الركاب من هذه المواقف العشوائية.


وأكد كثير من السائقين أن هؤلاء الأفراد يعملون لحساب هذين الشخصين الاول يدعي السيد.م والآخر السيد س.أ وله مكتب قريب من قسم الأزبكية.

وأشار السائقون إلى أن هذه الإتاوة غير الكارتة التي تدفع مقابل السرفيس والإتاوة وتبلغ 7 جنيهات عن كل مشوار داخل القاهرة، إما إتاوة الإسكندرية فتبلغ 150جنيها، وتبلغ 50 جنيها للمحلة، و40 جنيها لطنطا.

 

وأشار السائقون أيضا إلى أن الموقف الرسمي لتحميل الركاب هو موقف عبود، ولكن المشكلة تكمن في كثرة عدد الميكروباصات، إذ لا يستطعيون أن يحققوا اكثر من دورتين أو ثلاث دورات في حين أنهم يحققون من داخل المواقف العشوائية أكثر من أربع دورات ليكون الربح أكثر بالرغم من فرض الإتاوة عليهم، كما أن موقف رمسيس أقرب بكثير من موقف عبود بالنسبة للراكب الذي يساهم في وجود هذه المواقف العشوائية.