عبد الغفار لـ«طلاب الجامعات»: تغيير جذري في العملية التعليمية

د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن العملية التعليمية ستتغير جذريًا بعد أزمة كورونا، وسيتم استغلال ما حدث إيجابيا.

وأوضح أنه تم اعتماد نماذج التعليم الهجين، وتم الاتفاق على تعديل اللوائح الداخلية بالكليات والمعاهد، بحيث يمكن لطلاب الكليات النظرية الذهاب للجامعة يومين في الأسبوع وباقي الأيام يكون التعليم أون لاين.

وقال عبد الغفار، إن الدولة وفرت التدابير المالية، وأن كل الجامعات المصرية ستصبح ذكية خلال أقل من عامين، والبنية المعلوماتية التحتية ستكون على أعلى مستوي، بحيث يختلف التعليم ما بعد كورونا عن التعليم النمطي الذي اعتدنا عليه، مستطردًا:" يومان فقط لطلاب الكليات النظرية خلال العام الدراسي الجديد".

وأشار د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن 420 ألف طالب بالسنوات الماضية  بالجامعات أدوا الامتحانات بانتظام كامل.

تنشر «بوابة أخبار اليوم» مفهوم التعلم الهجين الذي سيطبق هذا العام.

«التعليم الهجين» هو الذي  يمزج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بُعد، مما يؤدي إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي.

 على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات والبرامج المختلفة.

وشدد الوزير على أهمية التوسع في البرامج الدراسية والكليات التي تنضم بشكل دوري كل عام، حيث إنه في تنسيق هذا العام فقط سينضم 7 كليات جديدة، ونحن نحرص كل عام أن نضيف كليات للجامعات الحكومية كل هذا من أجل إتاحة التعليم للجميع وكي تتمشى مع سياسة الدولة وسياسة الحكومة التي قدمتها في خطتها 20/30.

وذكر عبد الغفار، أؤكد أن الاهتمام بالتعليم المجاني والتوسع فيه شيء مهم جدا خلال المرحلة القادمة لكن في نفس الوقت لابد من التوجه لشريحة هامة جدا من المجتمع وهى شريحة المجتمع الذي يستطيع أن يتحمل تكلفة التعليم ولكن ليس بالشكل العالي مثل الجامعات الأخرى، وبالتالي عندما يكون هناك جامعات أهلية تخاطب شريحة كبيرة من المجتمع وتحقق رغبات في تعليم غير هادف للربح فهذا يحقق غرضا كبيرا جدا للدولة، لأنه أولا يجعلني أعطى فرصة لمن يستطيع أن يتحمل تكلفة تعليمه بشكل مقبول أن يلتحق بهذه الجامعات ويجعلني أخفف الضغط على الجامعات الحكومية التي كان يمكنها أن تستوعب أعدادا من الطلاب كان يمكنهم أن يتحملوا جزءا من التكاليف، وأن أعطي فرصة للطلاب غير القادرين على أن أتوسع في التعليم المجاني عن طريق نموذج من التعليم الأهلي.

وتابع، وفى نفس التوقيت هناك توسع في التعليم الخاص لأن له شريحة من المجتمع تستطيع أن تتحمل تكاليفه، وهناك أيضا التعليم الدولي، وهو يخص الطلاب الذين كان يمكنهم السفر للخارج لاستكمال تعليمهم لكن يمكننا أن نحقق لهم بعض النماذج التعليمية الدولية هنا داخل مصر.