تنتشر حرفة الجريد بصوره كبيره بقرية شنوان بمحافظة المنوفيه منذ قديم الأزل واشتهرت القريه بهذه الحرفه ويوجد بها أكثر من 10 ورش تتخصص فى إعداد افضل وأجود أنواع منتجات الجريد.
انتقلت «بوابة أخبار اليوم» لقرية شنوان لرصد كيف يتم العمل داخل الورش البسيطة وبأقل الإمكانيات.. في البداية قال فرحات على، من شيوخ الحرفة 67 سنه، أنه عمل بحرفة الجريد منذ عام 1968 وبدأ كصبي يتقاضى 10 قروش كيوميه إلا أن الإنتاج وقتها كان غزيرا وكانت الحركة غير الآن وأنتجنا أنواع متعددة من الجريد.
وتابع عم «فرحات» كانت منتجات قريتنا من الجريد يتم تصديرها للدول العربية ما وفر دخلًا كبيرًا لأصحاب الورش بعد أن ذاع صيت قريتنا لجودة منتجاتنا من الجريد فضلا عن استخدام أدوات بسيطة للغاية في صناعة أفضل أنواع المنتجات.
وأضاف أيمن فرحات التحقت بالعمل مع والدي منذ 20 سنه ولم يمنعني العمل من الاستمرار في التعليم حتى حصلت على شهادة دبلوم التجارة وساهمت هذه الحرفة في تغيير حياتي فواجهت بها شبح البطالة وتزوجت منها والآن انفق على أبنائي من الدخل الذي يتوفر من بيع المنتجات الجريديه.
أشار «أيمن» إلى أن هناك مطالب مشروعه لأصحاب ورش الجريد بقريتنا تتمثل في توفير قروض ماليه للتوسع في الإنتاج وإيجاد حلول للتغلب على مشكلة الركود التي تضرب المنتج وتشكيل نقابه لصناع الجريد بحثا عن حقوق مشروعه للعاملين.
وأكد حمادة فرحات عامل جريد أنه يعمل في المهنة منذ نعومة أظافره ويقوم بشراء الخامات من أصحاب مزارع النخيل بسعر التكلفة ويتم عرض منتجات الورش على الطريق العام لمن يرغب في الشراء وطالب بضرورة تنظيم معارض لأصحاب الحرف اليدوية للاهتمام بتسويق منتجاتهم والاعتناء بهم.
