ترأس، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك قداس شكر لله احتفالا بمرور ثلاثين عامًا على الخدمة الأسقفية لصاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وذلك بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط.
شارك في الصلاة، المطران نيكولاس هنري السفير الباباوي بمصر، وبعض أعضاء السينودس البطريركي المقدس، ومستشار سفارة الفاتيكان بمصر ، بالإضافة إلى لفيف من الآباء الكهنة رعاة الكنائس بالإيبارشيات، والآباء الرهبان ولفيف من الجمعيات الرهبانية النسائية العاملة داخل ايبارشية وخارجها ، وذلك بحضور جمع كبير من أبناء إيبارشية أسيوط ومحبي نيافة الأنبا كيرلس.
خلال عظة القداس هنأ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق نيافة الأنبا كيرلس وليم على المناسبة المباركة، لاسيما وأن القداس الاحتفالي تزامن وعيد ميلاد سيادة المطران .
وقال الأنبا إبراهيم إسحق: «نحتفل الليلة لنرفع الشكر لله لتكريس نيافة الأنبا كيرلس وليم مطرانا لإيبارشية أسيوط العامرة التي يخدم بها بكل تفانى ومحبة وتواضع منذ ثلاثين عاما، وكثيرة هي أعمال الرب التي صنعها على يد نيافة الأنبا كيرلس وليم في خدمة الإيبارشية والكنيسة حيث أنه منذ سيامته الكهنوتية عام 1974 وكان للتعليم دور أساسي فى رسالة التكوين وعندما اختاره الرب مطرانًا عام 1990 خدم بكل سخاء إيبارشيته في مجالات التعليم والتدبير والتقديس من خلال الاهتمام بمعهد التربية الدينية والندوات التكوينية للشباب وتأسيس مكتب التنمية ومكاتب الخدمات الإنسانية والاجتماعية».
وتابع: «كثيرة هي أعمال التقديس التي قام بها نيافته، ويكفي أن نذكر أنه قام بسيامة ٨٢ كاهن إلى جانب المعموديات والزيجات التي تمت على يديه، وفي شأن التدبير نشكر الله على روح المسئولية والرسالة التي يخدم بها أخي المطران من أعمال بناء الكنائس ومباني الخدمات وأعماله في كل المجالات يقوم بها في بساطة وهدوء وتواضع».
وفي كلمته قال المطران نيكولاس هنري سفير الفاتيكان بمصر: « إخوتي الأحباء، نشكر الرب على هذه المناسبة المباركة وأحمل إليكم صلاة ومحبة وتهنئة قداسة البابا فرنسيس لسيادة المطران كيرلس وليم ولكل أبناء الإيبارشية الذين أظهروا مدى محبتهم لراعيهم، وهنا لابد أن نذكر عائلته التقية التى قدمت للرب أربعة كهنة وراهبة، وهي فرصة مباركة لكي ندعو العائلات لأن تقدم أبنائها للرب بسخاء لخدمة الكنيسة الجامعة».
وقدم غبطة أبينا البطريرك هدية تذكارية لنيافة الأنبا كيرلس، وكذلك الأباء الفرنسيسكان، وكهنة الإيبارشية والأخوات الراهبات، كما قدم للمطران هدايا تذكارية من الأنشطة الرسولية العاملة بالإيبارشية ومكاتب الخدمات الاجتماعية والتنمية، وبنهاية القداس شاهد المشاركون فيلماً تسجيلاً عن حياة وأعمال نيافة الأنبا كيرلس وليم .
وفي الختام قدم نيافة الأنبا كيرلس وليم الشكر لغبطة البطريرك والسفير الباباوي والمطارنة على مشاركتهم ومحبتهم، كذلك شكر نيافته كل من شارك من الآباء الكهنة والرهبان و الراهبات وكل شخص أراد أن يعبر لسيادة المطران على محبته سواء بالحضور أو الاتصال.
وعن خدمته بالإيبارشية قال نيافته: «أشكر الله الذي دعاني إلى خدمته وأسعى أن أعيش الدعوة بكل فرح من خلال التزامي ببرنامج روحي يومي أجد فيه القوة الروحية، وأثق دائما في نعمة الله العاملة في ضعفي».
اقرأ أيضًا:
