«الأمم المتحدة» تطالب بدعم الرعاية الصحية لكبار السن

انطونيو غوتيريش الامين العام للأمم المتحدة
انطونيو غوتيريش الامين العام للأمم المتحدة

قال "انطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاحتفال باليوم الدولي لكبار السن هذا العام يأتي في ظل الأثر الشديد وغير المتناسب الذي لحق كبار السن في جميع أنحاء العالم من جراء جائحة كورونا "كوفيد-19"، وذلك ليس من حيث صحتهم وحسب، وإنما من حيث حقوقهم ورفاهيتهم أيضا.

 

جاء ذلك  في رسالة  الأمين العام  للأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال  باليوم الدولي لكبار السن.

  وأضاف "غوتيريش" في رسالته: يجب أن يحظى كبار السن بالأولوية في جهودنا للتغلب على جائحة كورونا.

 وتابع : انسجاما مع موضوع الاحتفال باليوم في هذا العام، يجب علينا أيضا أن ندرس الكيفية التي قد تغير بها الجائحةُ طريقةَ تناولنا لمسألة التقدم في السن والشيخوخة في مجتمعاتنا. 

 

وأضاف: سيكون من الأهمية بمكان توسيع الفرص المتاحة لكبار السن وزيادة فرص حصولهم على الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعية.

 

 وقال أيضا: يصادف الاحتفال باليوم الدولي لكبار السن هذا العام احتفالَ العالم أيضا بالسنة الدولية للممرضات والقابلات التي لها صلة مباشرة بالتحديات التي تواجه كبار السن في الظرف الراهن. وقال : يؤدي الأخصائيون الصحيون والاجتماعيون، مثل الممرضات والقابلات، دورا حيويا في التصدي للجائحة. وغالبية هؤلاء من النساء، ومن بينهن العديد من كبيرات السن. فهؤلاء هم الأشخاص الذين يكرسون حياتهم لرعايتنا ولرعاية كبار السن والأمهات والأطفال، مؤكدا أنهم  لذلك يستحقون دعمًا أكبر بكثير مما يقدَّم لهم الآن.

وقال: إذ نسعى إلى التعافي معا بطرق أفضل، يجب أن نبذل جهودًا متضافرة على امتداد عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة 2020-2030 لتحسين حياة كبار السن وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية. 

 

وأوضح الأمين العام قائلًا: الإمكانات التي ينطوي عليها كبار السن هي أساس قوي للتنمية المستدامة. 

 

واختتم غوتيريش رسالته بالقول: يجب علينا أكثر من أي وقت مضى أن نصغي إلى آرائهم واقتراحاتهم وأفكارهم لبناء مجتمعات أكثر شمولاً ورعاية.