“رحلتي مع النووي”..حكايات

بين القاهرة ودبي وموسكو.. صحفي يوثق رحلاته بكتاب «رحلتي مع النووي»

رواية «رحلتي مع النووي»
رواية «رحلتي مع النووي»

أصدر الصحفي بسام عبد السميع روايته الواقعية الجديدة "رحلتي مع النووي"، الصادرة عن دار ميتابوك للطباعة والنشر، موثقاً تجربته بمعايشة إنشاء وتشغيل أول مفاعل نووي سلمي عربي لإنتاج الكهرباء على مدار 13 عاماً ، ونشر أول ملف صحفي حول القطاع ليحوز المؤلف جائزة الصحافة العربية عام 2017 .


وتضمنت الرواية، مفارقات في الحياة الصحفية بدءاً من الدرس الأول، والشخصية المؤثرة، وأضواء في الظلام، والموضوع الأول، والوصول الثاني للإمارات، والأمراض الاجتماعية لعدد من العاملين في الوسط الإعلامي، ومفاجآت في المسار، ودعوة روسآتوم، والدكتور Tensor، والطريق النووي بين مصر وروسيا، والكامب الدولي الروسي، والسلاح النووي.


وأشار الكاتب في روايته الجديدة "رحلتي مع النووي"، إلى أن الطاقة النووية السلمية تعد أحد المجالات الأساسية للتعاون بين مصر وروسيا بعد التوقيع على في نوفمبر عام 2015 لإنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، والتي دخلت حيزت التنفيذ ديسمبر 2017.


كما تناول المؤلف صناعة الاجيال النووية عبر الكامب الدولي الروسي، لافتاً إلى أن هذا المعسكر يشكل تجربة تؤهل أجيال المستقبل لقطاع الطاقة السلمية، حيث يقام كل 6 أشهر للفئة العمرية من 10 إلى 17 سنة، وذلك لمدة 20 يوماً، بمشاركة الدول المتعاونة مع روسآتوم.


جدير بالذكر، أن الكاتب الصحفي بسام عبد السميع أصدر أول رواية تسجيلية لتجربة ذاتية خلال المعايشة مع فترات الحظر وانتشار الجائحة كورونا بعنوان "مسافر في زمن المنع" في عمل إبداعي روائي يختلط فيه التصوف بالواقعية والتحليل بالوقائع مع إرهاصات وتنبؤات ورصد لمشاهد جرت خلال ذروة الجائحة في النصف الأول من العام 2020.


كما أصدر الرواية العالمية "صرخة 2020"، وتناول فيها تنبؤات تغير النظام العالمي وتفتت أمريكا ورحيل ترامب وقدرة روسيا على تعطيل النظام الأمريكي بالسيطرة على المنطقة العربية.