في ذكرى ميلاد «محمد عبدالوهاب».. تنبأ بوفاته قبلها بـ24 ساعة

الراحل محمد عبد الوهاب
الراحل محمد عبد الوهاب

تحل اليوم، ذكرى ميلاد واحد من رموز النادي الأهلي الراحل محمد عبد الوهاب ظهير أيسر المارد الأحمر الذي اختار أن تكون لحظاته الأخيرة في الحياة بين أسوار ملعب التتش.

اللاعب الخلوق ولد في الأول من أكتوبر عام. ١٩٨٣ بمحافظة الفيوم وبدأ مشواره مع كرة القدم بمركز شباب سنورس في عام ١٩٩٧.

توج عبد الوهاب رغم مشواره القصير بالملاعب بأحد عشرة بطولة مع الأندية والمنتخبات المختلفة كانت أولهم كأس إفريقيا للشباب التي أقيمت في بوركينا فاسو عام ٢٠٠٣ ثم الدوري المصري الممتاز بقميص الأهلي موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥.

وفي المجمل، توج عبد الوهاب ببطولتي للدوري المصري الممتاز  وبطولتي كأس مصر وبطولتي كأس السوبر المحلي وبطولة  دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي.

أما على مستوى المنتخبات فتوج عبد الوهاب ببطولة كأس أفريقيا للشباب وكأس الأمم الإفريقية للكبار في ٢٠٠٦ وبطولة واحدة لكأس العالم العسكري.

وكان الراحل عبد الوهاب من المتيمين عشقا بالقلعة الحمراء وله مواقف لا تنسى ولعل أبرز مواقفه كان مع والده حين قررا عدم الانضمام للزمالك وهو ناشئ حبا في الأهلي وقرر الانتقال للألمونيوم.

وحين قرر العودة لمصر بعد احترافه في الظفرة واللعب للأهلي مضحيًا بعروض احتراف أكبر وعلى الرغم من أن موسمه الأول مع الأهلي لم يكن ناجحا بالشكل الكافي إلا أنه لم يثر أية مشاكل أو خلافات.

كانت وفاة عبد الوهاب درامية أدمت قلوب الجميع، فقبل وفاته بيوم كتب عبد الوهاب عبارة "لا تبكى نفسى على شىء قد ذهب ونفسى التى تملك كل شىء ذاهبة" على ورقة وعلقها فى غرفة خلع الملابس فى النادى الأهلي وأخبر لزملائه فى الفريق، إنه يشعر أن وفاته اقتربت، وأنها ستكون مثل صديقه الشاب أحمد وحيد الذى كان توفى قبل أيام من وفاة عبد الوهاب.