مواقف وضعت أمير الإنسانية الشيخ صباح في قلوب المصريين.. تعرف عليها

الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

رحل عن عالمنا الثلاثاء 29 سبتمبر، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عميد الدبلوماسية في العالم عن عمر يناهز الـ 91 عامًا، بعد أن وافته المنية عقب صراع طويل مع المرض، تراكاً وراءه ارث عظيم من المواقف الإنسانية التي وضعت له مكاناً مميزاً في قلوب المصريين.


وكان لعميد الدبلوماسية في العالم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أقوال ومواقف خالدة تجاه مصر وشعبها، بل وكانت له عبارات سطرها التاريخ بأحرف من ذهب.


 تستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز موافق أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد مع مصر، ودعمه اللامحدود لمصر والشعب المصري على مر العصور.


كان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، يتحدث عن مصر ومكانتها في الوطن العربي في الكثير من المحافل الدولة، فكانت دائماً يقول «مصر في القلب».


ثورة 25 يناير
أشادت الكويت بالقوات المسلحة المصرية ودورها الداعم لإرادة الشعب المصري آنذاك، وقالت الحكومة الكويتية: «لقد قامت القوات المسلحة المصرية بدور حفظ لمصر أمنها واستقرارها للنأي بها عن المخاطر المحيطة بها».


ثورة 30 يونيو
في أعقاب ثورة 30 يونيو أشاد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، بالقوات المسلحة المصرية على الدور التاريخي، الذي قدمته في الحفاظ على الاستقرار.


وكانت الكويت من أوائل الدول الداعمة لمصر، عقب ثورة 30 يونيو، كما عرضت تقديم مساعدة تقدر بـ6 مليارات دولار، في شكل وديعة في البنك أو مساعدات نفطية.


كما أكد أمير الكويت الراحل في أحد تصريحاته عقب ثورة 30 يونيو أن «مصر تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب الكويتي ودورها محوري في دعم أمن واستقرار الدول العربية».


قضية سد النهضة
أما عن قضية سد النهضة، فكان لعميد الدبلوماسية الشيخ صباح الأحمد، مواقف مشهودة في دعم مصر لحماية أمنها المائي، والحفاظ على حقوقها في كل ما يتعلق بملف «سد النهضة».


تسليم المطلوبين أمنياً لمصر
ساعد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في تقديم المطلوبين أمنياً للعدالة، ففي عهد الرئيس السيسي وقعت كلاً  من مصر والكويت اتفاقية التعاون القانوني والقضائي بين البلدين في 3 يناير 2017، وتسمح الاتفاقية بتبادل المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية والجنائية ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين.


حرب 67
كان للكويت دور مشهود أبان مواجهة العدوان الثلاثي على مصر في 1967، حيث التقى الرئيس جمال عبدالناصر، بالشيخ صباح الأحمد حينما كان وزيراً للخارجية،  لتأكيد موقف بلاده الداعم لمصر، كما أعلنت الكويت في مؤتمر القمة العربية المنعقد في الخرطوم في أغسطس 1967، عن دعم مصر بمبلغ 55 مليون دينار كويتي.