حكايات |«شجر الموز طرح» بالقليوبية.. الأرض الطيبة رزق الفلاحين «من 100 سنة»

 «بوابة أخبار اليوم» في أرض الموز بالقليوبية
«بوابة أخبار اليوم» في أرض الموز بالقليوبية

تنمو على ضفاف النيل، بإشجارها ذات الأوراق الكبيرة، فهي لا تقبل منافس لها في الأرض، تنتج خيرها مرتين في العام، ليعم الخير والرخاء على مزارعيها.. أنها فاكهة الموز الجميلة التي تنمو في زمام عزبة الحوفي التابعة لمركز  طوخ بمحافظة القليوبية، «بوابة أخبار اليوم»، شاركت المزارعين لحظات متابعة الأشجار استعدادا لاستقبال موسم الحصاد.

وفي هذا السياق، قال سكر  صلاح عشماوي، زراعة الموز هي الأشهر في عزبة الحوفي، وتتنوع ما بين السناري والأنسجة والموز المغربي، فالموز السناري بيبقي عوده طويل وخلفته كثيرة، فكل عود يقوم بطرح 4 أعواد وكل عود بيطرح "سبطات موز"، أما المغربي فتنتج 3 سوبطات، ويفضل للمشتري الموز البلدي، فهو أجود الأنواع، ويليه المغربي ومن ثم السناري.

وأضاف مزارع الموز، أن القرية على استعداد تام لتصدير لكن ينقصها الدعم المقدم من الجهات المختصة، فالفلاحين لا يعرفون كيفية التصدير  للخارج، وبيتم الحصاد مرتين على مدار العام، فالموز لابد  قبل شرائه أن تتأكد من أنه نظيف وغير مسود.


وتابع عشماوي، عزبة الحوفي تتميز بأنها من أقدم القري في محافظة القليوبية، في زراعة فاكهة الموز، منذ أكثر من 100 عام تقريبًا، ولديهم أسواق كبير لبيعها، فهي مقصد لتجار  وبيتم بيعها لتجار الجملة ومن ثم بتصل للمشتري، فالعزبة بتزرع 220 فدان موز كل عام، وبيتم البيع الكليو بـ6 جنيه، بينما بيصل بسبب مصاريف الشحن إلى 12 و13 جنيه للمواطنين في القاهرة الكبري، ومن حيث تكاليف إنتاجية الفدان فهي مكلفة في البداية.


وأشار  إلى أن الموز بيحتاج إلى اهتمام كبير ورعاية مستمرة بجانب رش الكيماوي باستمرار  ومقاومة الحشرات والآفات، فلا يستطيع المزارع أن يزرع نبات أو فاكهة بجانب الموز، فهو يستولي على الأرض بالكامل، ومن ضمن الرعاية به أنه لا بد أن يسقي أما في الصباح أو المساء.