تعد حقن منع الحمل إحدى الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، وتنظيمه بشكل فعال في حال استخدامها بشكل صحيح، وتؤكد دكتورة إيمان علي، استشاري النساء والتوليد وعلاج تأخر الحمل والحقن المجهري، أن حقن منع الحمل فعالة بنسبة أكبر من99 ٪ إذا ما استخدمت بشكل صحيح، وهذا يعني أن أقل من 1 من كل 100 امرأة من اللواتي يستخدمن الحقن سيصبحن حوامال خلال سنة، لافتة إلى أن هناك مجموعة من الأضرار جراء استخدام هذه الحقن، حيث تسبب الانتفاخ والشعور بالثقل والصداع واضطرابات نفسية، وتقلب في المزاج وكذلك الشعور بالغثيان.
وقالت استشاري النساء والتوليد أن من أضرار هذه الحقن نزول قطرات من الدم، أو نزيف غير منتظم، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتقطعها، وقد يتغير الحيض بشكل ملحوظ خلال العام الأول من استخدام الحقن، وسيصبح غير منتظم عادة ويمكن أن يكون قوياً جداً، أو أقصر وأخف، أو قد يتوقف تماماً، وقد يستقر بعد السنة الأولى.
ولفتت دكتورة إيمان إلى أن حقن منع الحمل تسبب زيادة الوزن حوالى 2 كجم سنويا، وألم في الثدي، كما تحتاج الخصوبة لسنة تقريباً حتى تعود لوضعها الطبيعي، لذلك تعتبر غير مناسبة في حال التفكير بالحمل قبل ذلك.
وأوضحت أنها تؤثر على مستوى هرمون الإستروجين الطبيعي، وبالتالي تسبب هشاشه فى العظام اذا استخدمت لفترات طويلة، ولا تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً، وتسبب ظهور حب الشباب، وفقدان الرغبة الجنسية، وحدوث التهاب في موقع الحقنة، أو تحسس في بعض الحاالت النادرة.
