بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان

 الدكتور سالم بن محمد المالك
الدكتور سالم بن محمد المالك

بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع باروانا بايكان، القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا ومندوبتها الدائمة لدى اليونسكو والإيسيسكو، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان، في التربية والعلوم والثقافة.

استهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتأكيد على أن رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ونشاطات وفق تلك الاحتياجات لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، كما تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

واستعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت بالتعاون مع بعض الجهات المانحة مساعدات لعدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

وقال إن الإيسيسكو في سبيل تحقيق هدفها وتصبح منارة إشعاع حضاري أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، كما عقدت المنظمة عددا من المؤتمرات والمنتديات الدولية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

من جانبها أكدت القائمة بالأعمال الأفغانية حرص بلادها الشديد على المزيد من التعاون مع الإيسيسكو، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، مشيرة إلى أن هناك العديد من البرامج التي يمكن العمل المشترك فيها، ومنها تعليم اللغة العربية، والحوار الحضاري، وتسجيل المواقع التاريخية الأفغانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة ودعم لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج التنفيذية العملية التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع المؤسسات المانحة والجهات المختصة في تلك الدول.