6 طرق لضبط مستوى حمض البوليك في الجسم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت مشكلة ارتفاع مستوى حمض البوليك في الجسم سائدة بين كثيرين، حيث تؤدي إلى الإصابة بالنقرس وتكون حصى الكلى، إذ تؤكد دكتورة ولاء أبو الحجاج، استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أن حمض اليوريك هو مجرد نفايات طبيعية تتكون بعد هضم الأطعمة التي تحتوي على البيورينات.

 

ولفتت إلى أن البيورينات هي مركبات تحتوي على النيتروجين، والتي يتم تصنيعها داخل خلايا الجسم أو يتم الحصول عليها خارجيا من الأطعمة التي تحتوي على البيورين مثل اللحوم الحمراء واللحوم العضوية والمأكولات البحرية، ثم ينقسم المركب إلى حمض البوليك، وبشكل عام يمر الحمض من الكبد ويدخل مجرى الدم، والذي يُفرز لاحقًا من الجسم عن طريق البول، ولكن عندما تتجاوز كمية الحمض المستوى الطبيعي في الدم فقد تتراكم في الأنسجة وتتشكل بلورات.

 

 

وأكدت استشاري التغذية العلاجية أنه يعتبر 2.4-6.0 مجم / ديسيلتر من حمض اليوريك عند النساء طبيعياً ، بينما بالنسبة للرجال هو 3.4-7.0 مجم / ديسيلتر، فيما تبدأ البلورة في التكون عندما يرتفع مستوى حمض اليوريك عن 7 مجم / ديسيلتر، وهذا يؤدي إلى مشاكل مثل حصوات الكلى والنقرس، ويُعرف زيادة حمض اليوريك في الدم بفرط حمض يوريك الدم، ولكن يمكن إدارة الحالة بسهولة عن طريق إجراء بعض التغييرات الصحية في نمط الحياة. 

وتقدم أبو الحجاج فيما يلي بعض الأطعمة والطرق التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستوى حمض البوليك في الدم.

 

1- قلل  من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين:

 

إذا كنت تعلم أنك تتعامل مع مشكلة حمض البوليك في الدم فمن الأفضل أن تحد من تناول الطعام الغني بالبيورين، مثل اللحوم العضوية والأسماك والمحار ولحم الضأن والقرنبيط والبازلاء والفطر، فكل هذه الأطعمة غنية بالبيورين ويجب تناولها باعتدال.

 

 

2- تجنب المشروبات السكرية: 

 المشروبات السكرية والغازية قد تساهم في ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم، حيث تحتوي العديد من المشروبات الغازية على سكر المائدة وشراب الذرة وشراب الذرة عالي الفركتوز، والإفراط في شربها يمكن أن يضر بصحتك.

 

3- تناول الأطعمة الغنية بالألياف:

أدخل الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، وزد من تناولك للفواكه الموسمية والخضروات والحبوب الكاملة، إذ يمكن أن تساعد الألياف جسمك على التخلص من حمض البوليك وتساعد أيضًا على موازنة مستويات السكر في الدم والأنسولين، زيعد الشوفان والموز والحبوب من المصادر الجيدة للألياف القابلة للذوبان.

 

 

4- الحفاظ على وزن صحي: 

 

لا تؤدي زيادة الوزن الزائد إلى الضغط على الكلى والقلب فحسب، بل يمكن أن تكون مسؤولة أيضًا عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم، وهذا الكيلوجرم الإضافي يجعل من الصعب على كليتيك تصفية المركب من الجسم ، مما يزيد من مخاطر المشاكل الصحية المرتبطة بحمض البوليك.

 

 

5- زيادة تناول فيتامين سي:

 

 زيادة تناول فيتامين سي يمكن أن يساعدك أيضًا في إدارة مشكلة ارتفاع حمض البوليك في مجرى الدم، ويعتبر عصير الليمون مع الماء أو البرتقال خيارات ممتازة لمنع ذلك.

 

6- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

 

 من الجيد تناول الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والكرز والفراولة، إذ يحتوي التوت على مركبات الفلافونويد التي تسمى الأنثوسيانين والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتوازن مستوى الحمض في الجسم.