طفرة لجامعة أسيوط يقودها رئيس الجامعة د. طارق عبدالله الجمال أستاذ جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية، والتى تسير فى طريق الجامعات العالمية بما تملكه من إمكانيات مهولة بفضل مجهوداته، كما تشمل الجامعة عددا كبيرا من الكليات والمعاهد العليا التابعة لها.
هذا بالإضافة إلى مدينة طبية على مساحة شاسعة تشمل 10 مستشفيات وكذلك جارٍ الانتهاء من مستشفى 2020 للأورام بالإضافة إلى كليات جارٍ إدخالها الخدمة مثل اللغات «الألسن».
«الأخبار» تحاور الدكتور الجمال في كل الملفات المطروحة.
■ كيف استطاعت جامعة أسيوط الحفاظ على العملية التعليمية خلال أزمة كورونا؟
فى البداية قمنا بتسخير موقع الجامعة والكليات ومنصات التواصل الاجتماعى لتحقيق التواصل مع الطلاب. كما كانت الجامعة سباقة فى استهلال العام الجامعى الماضى بتوزيع المقررات الدراسية على الطلاب للفصلين الدراسيين الأول والثانى وهو ما ساهم فى تخفيف العبء على الطالب وعضو هيئة التدريس بتوفير الإدارة العلمية مسبقاً لهم.
■ ما هى استعدادات الجامعة للعام الجديد فى ظل استمرار جائحة كورونا؟
تستعد جامعة أسيوط لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات بتطبيق نظام التعليم الهجين والذى يعتمد على دمج تقديم الخدمة التعليمية ما بين الوسائل الالكترونية والحضور الفعلى وذلك حسب طبيعة الدراسة وتفاوتها فى الكليات العملية والتى تحتاج إلى تدريب عملى و الكليات النظرية التى تحتاج إلى حضور فعلى أقل، والتى سوف تتراوح ما بين 50% إلى 60%.
■ كيف أثرت جائحة كورونا فى على المدينة الجامعية؟
قررنا تخفيض عدد الطلاب فى السكن الجامعى فى الغرفة الواحدة ولا يزيد عن طالبين ووضعنا شروطا صارمة فى هذا المجال لتسكين المستحقين على حسب بعد المسافات والتقدير الجامعى للمجموع بنسبة للطلاب المستجدين.
■ حدثنا عن خطة الجامعة فى التحول الرقمى؟
بدأت الجامعة فى السنوات الأخيرة فى تغيير كثير من ملامح العمل المتعارف عليها فى العقود السابقة، وذلك من أجل إتمام تحولها إلى جامعة رقمية، ومع ظهور أزمة كورونا قررنا تحميل المقررات الدراسية على موقع الجامعة ومواقع الكليات، كما سيشهد العام الجامعى الجديد رفع كافة المقررات الدراسية والمحاضرات على موقع الجامعة بصورة تفاعلية.
كما طبقت الجامعة ميكنة معظم مستشفيات أسيوط الجامعية وتحويل الخدمة المقدمة بها من ورقية إلى رقمية، كما تم تعميم البرامج الالكترونية فى انجاز معظم أعمال الجامعة مثل تسجيل التقديم للمدن الجامعية، وعمل شئون العاملين وخلافه.
■ ما الكليات الجديدة التى تستعد الجامعة لإدخالها؟
تستعد الجامعة لإضافة كلية اللغات العام القادم، بعد الانتهاء من كلية فنون جميلة والتى أنشأت منذ سنتين، كما اتخذ مجلس جامعة أسيوط قرار بإنشاء كليات الاعلام والاقتصاد والعلوم السياسية وهما قسمين، أحدهما فى كلية الآداب والآخر فى كلية التجارة ولكن نسعى لأن يكونا كليتين مستقلتين فى الأعوام القادمة بمجرد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.
■ ما هو وضع تصنيف الجامعة دولياَ بين أفضل جامعات العالم؟
يتم تصنيف جامعة أسيوط بين أفضل خمس جامعات مصرية حكومية وذلك وفق معظم المواقع التصنيفات الدولية المرموقة كما بلغ متوسط تصنيف جامعة أسيوط فى المرتبة العشرين عادة بين أفضل جامعات الوطن العربى و جامعات الدول الإفريقية، كما أن جامعة أسيوط الآن مدرجة من بين أفضل جامعات العالم وفق معظم التصنيفات الدولية الشاملة.. وكذلك التصنيفات المتخصصة فى مجالات معينة مثل التأثير الاجتماعى، أو النشر العلمى، أو تأثير المرأة.
■ هل شاركت جامعة أسيوط فى ابحاث فيروس كورونا؟
شاركت جامعة أسيوط بعدد كبير من الأبحاث الخاصة لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد منها المحلى ومنها الدولى وجارٍ نشرها فى المجالات الدولية.
