أبو الغيط: المبادرة العربية لا تزال الخطة المتفق عليها عربيًا لتحقيق السلام

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية، والتي اعتمدتها القمة العربية في عام 2002، لا تزال الخطة الأساس المتفق عليها عربيًا، لتحقيق سلام شامل وعادل بين العرب وإسرائيل.

جاء ذلك، خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة فلسطين، والذي يعقد بصورةٍ افتراضيةٍ اليوم الأربعاء 9 سبتمبر.

وشدد أبو الغيط، في كلمته، على "أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل محل إجماع عربي، والغاية التي تسعى إليها دولنا العربية كافة، ومن دون استثناء، هي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار أبو الغيط، إلى أن هذا المجلس رفض في أبريل الماضي خطة الضم الإسرائيلية، بل واعتبرها جريمة حرب، وأجدد في هذا المقام الرفض الكامل لهذه الخطط جملة وتفصيلًا، جزئيا أو كليا، في الحال أو في المستقبل.

وأضاف أمين الجامعة العربية: "كما أجدد رفضنا لأي خطط أو ترتيبات مطروحة دوليًا يكون من شأنها الانتقاص من الحق الفلسطيني، أو المساس بوضعية مدينة القدس، التي ينبغي أن تُحل قضيتها في إطار التسوية النهائية".

وأكد أبو الغيط قائلًا: "هذا هو أساس موقفنا العربي، وهو موقف ثابت، ويحظى بالاجماع، ومؤيد بقرارات صدرت عن هذا المجلس، وعن القمم العربية المتوالية، ومعروض على معالي الوزراء قرارٌ يتناول هذا الموضوع، وهو حصيلة جهدٍ دبلوماسي شاركت فيه أمانة الجامعة، ولا أظن أن القرار يخرج عن هذه الثوابت، أو يحيد عنها، بل هو يؤكدها، ويُشدد عليها".