أكد بنك التعمير والإسكان، أن إستراتيجيته في مجال المسئولية المجتمعية، ترتكز على مبادرات مستدامة للمساهمة في برامج تنموية واجتماعية تخدم المجتمع مع توجيه اهتمامة الأكبر لمجالي الصحة والتعليم، وتماشيا مع هذه الإستراتجية التي تهدف أن يكون للبنك دور إيجابي وفعال في تقديم الدعم و خاصة لتطوير العملية التعليمية والمشاركة في مبادرات تهدف إلي تحسين البيئة التعليمية وتوفير كافة الأمكانيات المتاحة لرفع مستوي وقدرة الطلاب.
وأوضح بنك التعمير والإسكان، أن المساهمة في التطوير والارتقاء بالتعليم من ركائز التنمية البشرية، ويساعد على خلق جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ولذلك جاءت الشراكة بين البنك وجامعة النيل الأهلية منذ عام 2016 جزء من مساهامات البنك في مجال دعم العملية التعليمية.
وبلغت مساهمات بنك التعمير والإسكان، في تطوير ودعم جامعة النيل الأهلية بحوالي 15 مليون جنيه مصري حتي الأن، حيث ساهم البنك في أعمال البناء والتشطيبات وإنشاء المعامل وبالإضافة إلي شراء الأجهزة والمعدات لتجهيز المعامل، حرصاً على استمرار مسيرة الجامعة في توفير فرص التعلم للطلاب وحصولهم على مستوي تعليمي يضاهي ما تقدمة الجامعات العالمية الرائدة والعمل بمجالات البحث العلمي والتكنولوجي.
وأشار إلي مساهمته في المنح التعليمية التي تمول بشكل كامل من بنك التعمير والإسكان لجامعة النيل الأهلية للعام الرابع عل التوالي، حيث يقوم البنك بتقديم منحة دراسية لطالب واحد في مجال الهندسة " وهي المبادرة التي قد بدأها عام 2017” تستمر طوال مدة دراسته بالجامعة على أن يحصل الطالب علي تقدير جيد علي الأقل سنويا مع الالتزام الأخلاقي والقانوني كشرط أساسي لاستمرار المنحة.
ومن ناحية أخري أكد حسن غانم رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، أن البنك يؤمن بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية في نطاق المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة وضرورة المشاركة الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح لتقديم الدعم الاجتماعي لأكبر عدد من المستفيدين.
وأضاف حين غانم، أن البنك يولى اهتماما خاصا لقطاع التعليم وخصص لهذا القطاع النصيب الأكبر من اسهاماته في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وذلك تماشيا مع عقيدة البنك بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واعي قادر علي النهوض بمستقبل الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
