مشاورات شمال إفريقيا بشأن السكان والتنمية تناقش 5 ملفات تهدد القارة

مشاورات شمال إفريقيا بشأن السكان والتنمية تناقش 5 ملفات تهدد القارة
مشاورات شمال إفريقيا بشأن السكان والتنمية تناقش 5 ملفات تهدد القارة

قال نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان د.طارق توفيق، إن المشاورات الإقليمية الافتراضية لعام 2020 التي تنظمها مفوضية الاتحاد الإفريقي واصلت جلساتها بمناقشة عددا من الموضوعات الهامة فيما يتعلق بالسكان والتنمية في شمال إفريقيا.

أوضح د.طارق توفيق، الذي يترأس المشاورات والجلسات، ممثلا لمصر، أن جلسة اليوم الأربعاء 2 سبتمبر، ناقشت موضوع الهبة الديموجرافية في الشمال الإفريقي وإفريقيا عموماً، وأهمية الاستثمار في الهبة الديموجرافية في النواحي الصحية والتعليمية، مؤكدا على أهمية وجود إستراتيجية إقليمية وقارية للعناية بالشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع سوق العمل، بالإضافة إلى مناقشة موضوع "كبار السن" في الشمال الإفريقي، وأهمية توفير الرعاية الاجتماعية والصحية لهذه الشريحة من السكان.

وأضاف أنه تم مناقشة موضوع تفعيل والتوسع في دور المجتمع المدني ليكون أكثر فاعلية في الوصول إلى المجتمع وتعظيم دوره في التوعية بكافة قضاياه.

وتابع د.طارق توفيق، أن من ضمن الموضوعات التي تمت مناقشتها، التحديات التي كشفتها أزمة جائحة كورونا، فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية مثل تقديم خدمات تنظيم الأسرة، والحاجة الماسة إلى التفكير في طرق غير تقليدية لتقديمها في ظل الجائحة.

وأشار إلى أن الجلسات ناقشت مشكلة الهجرة واللاجئين، وكيفية الحصول على إحصاءات دقيقة وشاملة لحركة اللاجئين في الشمال الإفريقي، ومراعاة حق الحصول على الرعاية الصحية والاجتماعية.

ونوه د.طارق توفيق، إلى أن الجلسات ناقشت أيضا مشكلة التغير المناخي وأزمة المياه وتأثيرهما على الشمال الإفريقي، حيث تم التطرق إلى أزمة تناقص نصيب الفرد من المياه وتأثيراتها السلبية على الإنسان والنبات والحيوان وما يترتب عليه من مشكلات متعددة، وكذلك مشكلة تآكل الشواطئ وتأثيرها، ومشكلة ارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على القوى العاملة والنشاط الاقتصادي في الشمال الإفريقي، حيث تم الإشارة إلى توقعات بأن يكون للتغير المناخي آثار وتداعيات على الأفراد والدول قبل عام 2030 ، وهو ما يستدعي ضرورة التنسيق والتحرك المشترك لمواجهة تلك الآثار والتداعيات.