إعادة القبض على «دياب».. أزمة «نيوتن» تعود للصدارة

رجل الأعمال صلاح دياب
رجل الأعمال صلاح دياب

أعاد خبر القبض على رجل الأعمال صلاح دياب، والتحقيق معه في اتهامه بعدة قضايا مالية، الأذهان إلى أزمته القديمة التي كشفت عنها «الأخبار»، في القضية التي اشتهرت إعلاميًا بـ«قضية نيوتن»، بعد أن كشف صلاح دياب عن نفسه واعترف بكتابته لتلك السلسة من المقالات، التي تسئ لمصر ويتحدث فيها عن سيناء.

 

الأعلى للإعلام يحقق


وكان لصحيفة الأخبار وقفة قوية ضد تلك الهجمات التي شنها صلاح دياب ضد الدولة المصرية، حين نشر الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير «الأخبار» مقالا كاشفا حول هذه الهجمات، إلى أن وصل الأمر إلى العرض على المجلس الأعلى للإعلام، والذي كلف على الفور، بفتح تحقيق عاجل مع دياب بصفته كاتب مقالات نيوتن، وتجاوزت في ذلك اليوم التحقيق مع الكاتب أكثر من 3 ساعات متواصلة، واعترف صلاح دياب بكتابته المقالات وأنه نيوتن.

 

النيابة تحقق في الواقعة

 

ولم يتوقف عند ذلك، بل أيضا سرعان ما فتحت نيابة استئناف القاهرة، التحقيق في البلاغ المقدم من المحامي عمرو عبد السلام، ضد رئيس مجلس إدارة جريدة «المصري اليوم» بشخصه وصفته، ورئيس تحرير الجريدة بشخصه وبصفته، وكاتب المقالات باسم مستعار يدعي «نيوتن المصري» . 

 

وأكد المحامي في بلاغه أنه مع اقتراب موعد احتفال الدولة المصرية حكومة وشعبا وجيشا بعيد تحرير سيناء من احتلال العدو الصهيوني لجزء هام من أراض الدولة المصرية التي ارتوت بدماء أبنائها من رجال الجيش المصري، وفي ظل استمرار القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب في شتي ربوع الدولة، ومع استمرار ما تقدمه من دماء جديدة من خيرة أبنائها من الجنود والضباط دفاعا عن الأرض والعرض وكرامة الوطن والشعب والتي لم تتوقف حتى كتابة هذا البلاغ، فوجئ الجميع بهذا المقال الغريب والذي لم تشهده البلاد من قبل ولا يمكن أن يصدر من أي مواطن ينتمي لهذا الوطن أو يحمل جنسيته أو عاش على أرضه أو شرب من نيله أو لدية ثمة انتماء لوطنه.