حوار| «باربي» الإعلام الرياضي: انضمامي لقناة الزمالك مكافأة من ربنا و«النهار» وش السعد

فرح على اثناء حوارها مع « الأخبار »
فرح على اثناء حوارها مع « الأخبار »

فرح على :


نجاح الفتيات فى هذا المجال يحتاج للعند والقلب الجامد


من حق الفتيات العمل بالرياضة ولكن الطريق مش سهل

 

12 عاما من العمل الإعلامى تنقلت خلال نصفها الأول بين تقديم البرامج الشبابية كتجارب «شبابيك»،  و Uturn وشباب البلد، على شاشات دريم والعاصمة وصدى البلد، ومراسلة بإحدى القنوات الإخبارية قبل أن تقرر مع بداية النصف الثانى من رحلتها أن تكون من القلائل اللاتى يخترن المجال الرياضى لتصبح بعد 6 سنوات باربى الإعلام الرياضى، أو فرح على «وش السعد على الزمالك» كما يطلق عليها الجماهير البيضاء خاصة بعد انضمامها لقناة النادى.

 

 «الأخبار» تحاور المذيعة الشابة عن تجربتها فى الإعلام الرياضى وطريقة تغلبها على الانتقادات التى واجهتها طوال 6 سنوات.

 

 > فى البداية كيف بدأت رحلتك فى العمل الإعلامي؟


ـ بدأت العمل من خلال راديو محطة مصر مع الإذاعى الكبير أسامة منير وأنا طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام قبل أن أصبح مراسلة بقناة Otv، وبعدها عملت كمقدمة لبرنامج «شبابيك» ليستمر عملى بين البرامج الشبابية والمراسلة الإخبارية والصحافة لست سنوات وبعدها قررت أن أتخصص فى المجال الرياضى بعدما أدركت أنه الأقرب إلى قلبى وأنه مكانى.


> وكيف بدأتى أولى خطواتك للعمل بالبرامج الرياضية ؟


ـ فى 2014 قدمت للعمل  بقناة النهار لأكون ضمن فريق برامجها الرياضية وهناك بدأت أقدم النشرة الرياضية، ولم يكن الطريق سهل حيث شاركت بأول استديو تحليلى نسائى قبل أن أبدأ العمل على تغطية المباريات من أرض الملعب وكانت تجربة مختلفة ويمكن وصفها بـ «وش السعد» فكانت انطلاقتى التى أوصلتنى للعمل بقناة الزمالك وهو ما اعتبره مكافأة ربانية عن مجهودى بعد الكثير من التجارب فى إكسترا نيوز وأون سبورت وتايم سبورت.


> وهل واجهتى انتقادات خلال رحلتك وكيف تعاملت معها؟ 


ـ بالتأكيد لم تكن التجربة سهلة على فتاة أن تعمل بالرياضة وكان هناك الكثير من الانتقادات لكن هدفى كان أسمى وهو أن أرسل للجميع أن من حقنا كفتيات الحصول على فرصة للعمل فى مجال الكرة وأن لدينا المعلومات الكافية للنجاح،  وهو ما أهلنى للعمل فيما بعد بقناة أحد أكبر الأندية فى الوطن العربى وإفريقيا، ولا أنكر أنى كنت أتأثر من أقل الانتقادات فى البداية لكن فيما بعد تعلمت أن العمل الإعلامى بشكل عام يحتاج لعند أكثر للنجاح، وأنه يجب عدم التأثر بأى شيء، خاصة أن أغلب الانتقادات تخرج من شخصيات هدامة لم تتمكن من تحقيق أى نجاحات فى حياتها.


> رحلة عمل طويلة بين البرامج الشبابية والرياضية فى رأيك ما الفرق بينهما؟


ـ العمل بالبرامج الرياضية له طبيعة خاصة ويحتاج لثقافة أعلى وتحمل أكبر للمسئولية  لأنه مجال ذكورى بحت والانتقادات التى تواجه الفتاة فيه عادة ما تكون لاذعة للغاية وتحتاج لقلب «جامد» يواجهها.


 > هل أثر انتماؤك للزمالك على عملك قبل الانضمام لقناة النادي؟


ـ بالعكس، فأنا اخترت أن أكون مشجعة قبل أن أصبح مذيعة، ولا يوجد شخص يعمل بالمجال الرياضى إلا وله انتماء، وذلك لا يؤثر على المهنية،  فحين تخرج على الشاشة لم تصبح مشجعا يحق لك إظهار انتمائك، بل مذيع موضوعى وحيادى. 


> دائما ما يثار فكرة أن الإعلام المخصص للنادى يثير الفتن ما رأيك؟


ـ غير صحيح بالمرة فهل حين تخرج قناة ناد لدعم فريقها ونشر أخباره يكونون من مثيرى الفتن،  وعلى مستوى برنامجى بقناة الزمالك فنحن نقدم أخبار النادى واتحاد الكرة والأندية الأخرى، ويشاهدنا جماهير كل الأندية لكن من الطبيعى ألا يعجب المنافسون بنجاح النادى الآخر ويترصد له. 


> هل من الممكن أن تزداد تجربة عمل الفتيات بالإعلام الرياضي؟


ـ وارد جدا والتجارب الحالية تؤكد ذلك فهناك أكثر من فتاة تعمل بالمجال الرياضى، وكل منهن لهن أسلوبه الخاص وكريزمته المميزة، ولا تزال الفرصة أمام الكثيرات منهن، لكن يجب عليهن أن يحتفظن  بالمصداقية بعيدا عن الانتماءات.


 > ختاما ما أكثر الألقاب الأقرب لقلبك؟


هناك الكثير من الألقاب التى يطلقها على الجمهور لكن أكثرهم قربا لقلبى باربى الإعلام الرياضي  وش السعد على الزمالك.