حكومة الوفد الموازية تأمل أن يضع مرسي سياسات توحد المصريين 2012- م 05:22:17 السبت 08 - ديسمبر  الرئيس محمد مرسي أحمد الشريف نعت حكومة الوفد الموازية، في بيان، السبت 8 ديسمبر، وفاة مصريين في أحداث الفتنة الأربعاء الماضي، ومن بينهم الشاب الوفدي محمد السنوسي، متمنية الصبر والسلوان لأهالي الضحايا. وحمل الحكومة الموازية الرئيس محمد مرسي دماء هؤلاء المصريين نتيجة اتخاذ قرارات تفرق بين المصريين وتثير الفتنة. وشكرت حكومة الوفد ضباط وجنود الحرس الجمهوري الذين تعاملوا بمسؤولية ووطنية مع الجماهير الغفيرة التي عبرت بسلمية عن رفضهم لخطاب الرئيس محمد مرسي في تظاهرت الجمعة 7 ديسمبر عند قصر الاتحادية والتي تعطى مؤشر لأهمية الاستماع إلى رأى الشعب الذي هو مصدر جميع السلطات. وحمل الحكومة أيضا الرئيس حماية المسيرات والاعتصامات السلمية وألا تتعرض لأي شكل من أشكال العنف. وأشارت الحكومة في بيانها أنها تراقب بقلق بالغ أداء الرئيس محمد مرسي في حل الأزمة الحالية وخاصة خطابه الأخير الذي لم يكن على مستوى الأزمة، مثل كيف يطلب الرئيس مقابلة القوى الوطنية في ميعاد بعد بدء الاستفتاء على الدستور للمصريين في الخارج والضرب بعرض الحائط مطلب رئيسي للقوى الوطنية في تأجيل الاستفتاء وكأن طلباتهم لا مجال للنقاش فيها، والحقيقة لم نكن نحب أن نرى الرئيس وهو يحاول استمالة القوى الوطنية بالتعيينات في مجلس الشورى كمحاولة لترغيبهم في الحضور لاجتماع يوم السبت، كما أشار في حديثه عن أهداف الاجتماع. وأضاف البيان أنه بدون سرد الطلبات التي تريدها القوى الوطنية ويعلمها الجميع، تتمنى الحكومة أن يقوم الرئيس بواجباته في وضع سياسات توحد المصريين ولا تزيد من حالة الاحتقان، نأمل أن يذكر التاريخ الرئيس مرسي بالرئيس الذي عمل على توحيد المصريين وليس بالرئيس الذي أثار فتنة تقاتل فيها المصريين، والله الموفق.