انطلاق "خطواتنا معا" في الإمارات لخدمة ذوي الإعاقة الذهنية

خطواتنا  معا
خطواتنا  معا

بالإمارات وبمشاركة مصرية ولاعبين من مختلف دول العالم، انطلق  تحدي (خطواتنا  معا) من أجل تحقيق 52 مليون خطوة، دعما لحركة الأولمبياد الخاص الدولي ودورها الإنساني في خدمة ذوي الإعاقة الذهنية.

انطلقت عصر يوم الأربعاء الماضي، أولى خطوات مبادرة تحدى (خطواتنا معا) من أجل تحقيق 52 مليون خطوة احتفاءً بمرور 52 سنة على إنشاء حركة الأولمبياد الخاص الدولى في العالم.


ومنذ أن بدأ فتح باب التسجيل لهذا التحدي، فقد اقترب عدد المشاركين إلى آلاف المشاركين من مختلف دول العالم  ،وقد تسابق لاعبو الأولمبياد الخاص وأسرهم على التسجيل، حيث احتل عدد المسجلين من فلسطين أكبر عدد   يليها الهند  ثم  الإمارات  ثم  إنجلترا  ثم  جنوب أفريقيا ثم  مصر  ومن بعدهم  باكستان ، ثم  الاردن ، وأمريكا ، والكويت ، واليمن ، والبحرين ، و لبنان  والمغرب  وعمان ودول أخرى ، وتنوعت أعمار المشاركين واحتل المركز الاول  من 30 حتى  سنه40 ،  يليها من 40 الى 45 سنه ،  ومن 30 الى 25 ، ومن 25 حتى 18 سنة ،  وايضا تحت 18 سنه


وصرحت  الوزيرة شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي:
" نحن اليوم سعداء لإطلاق هذا التحدي الفريد من نوعه في دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنصل جميعاً متوحدين إلى 52 مليون خطوة خلال عشرة أيام ، ندعو المجتمعات من كافة الفئات والأعمار و الجنسيات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد والمجموعات للمشاركة ودعم أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية للمشاركة معنا والمساهمة في احداث فرق في المجتمع عن طريق مشاركة خطواتهم ، نتطلع ان تكون المشاركة جماعية بلا استثناء لنتوحد في العطاء للاعبي وأبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي في كافة امارات الدولة "



وعبر المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، عن سعادته البالغة لتلك المبادرة التى أطلقها الأولمبياد الخاص الإماراتي،  والتي تهدف من وجهة نظره لايصال رسالة للعالم اجمع ان ال52 عاما التى مرت على تأسيس الأولمبياد الخاص الدولى قد تركت الكثير من الآثار الطيبية وغيرت حياة ذوي الإعاقة الذهنية، وجعلت مختلف دول العالم تلتفت إليهم ويحظون باهتمام ورعاية سواء على المستوى الرسمي الحكومي او الأهلي ، وهو امر قد اسعده شخصيا على اعتبار انه اقدم رئيس إقليمي بين الرؤساء الإقليمين السبع حيث تم التجديد له لفترة رئاسة خامسة مدتها خمس سنوات وحتى ٢٠٢٥، وقد كان شاهدا وعن قرب على تطور  ونمو حركة الأولمبياد الخاص وازدهارها خلال العقدين الماضيين.