قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والمسؤولة عن قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، إن حادث تفجير الحريري تم من خلال استخدام مواد شديدة الانفجار.
وأضافت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن أدلة الخبراء أفادت بأن الانفجار الذي يقع فى شارع ضيق في أبنية عالية ومنافذ قليلة يؤدي إلى إرتفاع قيمتي ذروة الضغط والارتفاع بسبب الانعكاسات من الجدران المساوية ويعرف ذلك بإسم الأثر الأخدودي.
أوضحت أن كمية الانفجارات المستخدمة في الإعتداء تقع بين 2500 و3000 كيلو جرم من مادة "تم إم تي"، والتي ذكر بعض الشهود، أن تلك المادة شديدة الإنفجار إلى حد أنها تصلح للأغراض العسكرية، وكانت العبوات الناسفة مستطيلة الشكل وخلف الانفجار حفرة مخروطية الشكل عمقها 1.9 متر.
أشارت إلى أنه تم الاستماع إلى 269 شاهدًا في المحكمة وتم حماية هوية الكثير من الشهود الذين أدلوا بشهادتهم داخل المحكمة، وتلقت غرفة المحكمة الادلة اللازمة فيما يخص عمليات تحديد الهوية.
