بحث مصري يقر استخدام الجلد الصناعي لتغطية الجروح المستعصية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قام عدد من الباحثين المصريين بكلية الطب جامعة المنيا بإجراء أول بحث مصري عن استخدام الجلد الصناعي لتغطية الجروح المستعصية غير القابلة للشفاء بالطرق المعتادة، ضمن كتاب طبي متخصص عن طرق علاج الجروح المستعصية والقدم السكرية جرى بمؤسسة "الزيفير"، أحد أبرز دور النشر العلمية على مستوى العالم.

شارك في البحث كلاً من الدكتور محمد لكلوك، أستاذ جراحة العظام بكلية طب المنيا وعضو المجمع العلمي للدبلومة العربية لعلاج التشوهات وإطالة العظام والدكتو محمد فاضل أستاذ جراحة العظام بكلية طب المنيا و مدير الدبلومة العربية بالمعهد العربي للتنمية المستدامة، بالاشتراك مع عدد من الباحثين بجامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور محمد لكلوك، إن المعالجة بالجلد الصناعي تعد أحدث الطرق الجديدة المستخدمة لتقليل التلف الجلدي والإسراع من التئام الحروق الشديدة وتقرح القدم وقرح الفراش والجروح المصاحبة للكسور وغير القابلة للعلاج بالطرق التقليدية ويتكون من طبقتين الداخلية مثقبة مصممة كشبكة من ألياف الكولاجين المستخلص من أنسجة جلد الإنسان أو بعض أنواع الحيوانات المقاربة لتكوين جلد الإنسان وتعمل كمحفز لتشجيع تجدد خلايا الجلد ونموه، وطبقة خارجية صناعية من السيليكون.

وأضاف أن المواد المستخدمة في الجلد الاصطناعي تسمح بتشكيل طبقة جديدة من الأوعية الدموية والخلايا الجلدية الطبيعية وكذلك تعمل مادة السيليكون علي إغلاق الجرح ومنع فقدان السوائل، وتزال هذه الطبقة من السيليكون بعد ٣ أسابيع و قد يحتاج المريض في بعض الحالات القليلة لتغطية الطبقة الخارجية برقعة جلدية رقيقة سمكها لا يتعدي ٦ ميكرو من جلد المريض و قد لا يحتاجها.