المصري لحقوق المرأة يبدأ الحلقة الرابعة من التدريب على بناء فريق عمل ناجح

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان

عرض المركز المصري لحقوق المرأة المحاضرة الرابعة من البرنامج التدريبي الإلكتروني في حلقة تحت عنوان "بناء الفريق" والتي تأتي ضمن سلسلة تدريبات إلكترونية إطلاقها المركز.

وأكدت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز أن بناء الفريق يمر بأربع مراحل هي تشكيل الفريق، والاختلاف والتنافر، والتأقلم، والأداء، وينطبق ذلك الكلام سواء على فريق العمل، أو البداية في بناء حياة زوجية.

وأضافت أن مرحلة تشكيل الفريق تتسم أن كل طرف مازال غير قادر عن فهم الطرف الأخر، كما أن الشخص نفسه مازال لا يدري قدراته ومهاراته، وكل طرف يريد تطبيق وجهة نظره، ومن هنا تبدأ الاحتكاكات في الظهور بين الأشخاص، والدخول في مرحلة الثانية مرحلة الاختلاف والتنافر.

وأوضحت أنه تتسم مرحلة الاختلاف والتنافر بمحاولة وضع القواعد وعدم تطبيقها، لأننا ما زلنا غير مدركين قدرات أنفسنا وقدرات الأخرين، ونبدأ في اكتشاف أنفسنا واكتشاف قدراتنا، وندرك في هذه المرحلة أن القواعد أن قمنا بوضعها غير منطقية. ونبدأ في دخول المرحلة الثالثة مرحلة التأقلم.

وأشارت إلى أنه تتسم مرحلة التأقلم بإعادة النظر في قدراتنا وفي منطقية القواعد التي تم وضعها من قبل، ووضع قواعد جديدة تتسق مع قدرات ومهارات كل طرف. ويتم الدخول في المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الأداء.

وأضافت أنه تتسم مرحلة الأداء بالهدوء والمنطقية، وهي مرحلة النضج في العلاقات وفي أداء العمل، لأننا أصبحنا نعترف باختلافاتنا و متقبلين هذه الاختلافات. ومدركين أن الهدف ليس تطابق شخصياتنا، وإنما التكامل.

وأشارت أبو القمصان إلى أنه لا يمكن الوصول لمرحلة الأداء إلا بالمرور على الثلاث المراحل السابقة، وأن هناك بعض الأفراد يظلون   ثابتين في مرحلة من المراحل الثلاثة الأولى ومن هنا تنشأ الاحتكاكات الجوهرية في العمل، وتظهر معدلات الطلاق العالية.

تتضمن الدورة التدريبية الثالثة " بناء الشخصية والثقة في الذات " 5 حلقات لاستكمال البرنامج التدريبي والحصول على شهادة من المركز. للمشتركين والمشتركات في التدريب ممن استكملوا الدورة بالمشاهدة والتواصل مع المركز للحصول على المادة العلمية واستكمال استمارات التدريب والتقييم.

 

ومن الجدير بالذكر أن المركز بدأ التدريب الاون لاين في خطوة استباقية للمتغيرات التي حدثت عالميا، وتأتي هذه الدورة لبناء المرأة والمساعدة على الحد من العزلة وتحضيرها لتكون على اتصال بسوق العمل، كما تعمل على بناء قدرات الجمعيات الأهلية لتكون أكثر فاعلية للتصدي لأثار فيروس كورونا، وتشهد الدورة إقبال غير مسبوق , فقد استهدفت  25 من الجمعيات الأهلية , بينما سجل للمشاركة في هذا التدريب عدد 880 من النشطاء والعاملين في الجمعيات الأهلية، بل وانضم للتسجيل عدد من النشطاء من الدول العربية مثل السعودية والكويت والسودان.