قال اللواء دكتور هشام حلبي مستشار بأكاديمية ناصر، أن القوة تتطور باستمرار، وهو ما يحدث للقوة المصرية التي تطورت في السنوات الأخيرة، ومصطلح "القدرة الشاملة"، الذي استخدمه الرئيس، منقسم إلى مجموعتين من القوى، مجموعة القدرات ملموسة ومجموعة قدرات غير ملموسة.
وتابع الحلبي، خلال برنامج "المصري أفندي"، على القاهرة والناس، مع محمد على خير، أن القدرات الملوسة تتمثل فى الكتلة الحيوية، مثل السكان ثم القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسة الداخلية والتكنولوجية، وكل منها لها بنود ووزن نوعى، أما القدرات غير الملموسة، فهى الدبلوماسية الخارجية والقدرة المعنوية والقدرة الاعلامية، وهو ما يدل على قيمة الإعلام، وكل منها لها بنودها الخاصة.
وأضاف الحلبى، إن دلال استخدام الرئيس لهذا المصطلح، أن الدولة تدار بطريقة مبنية على علم استراتيجى راقى، فهو علم يدرس فى العالم كله، وتم تطويره فى مصر، على أيدى أساتذة كبار، وهو ما يجعلنا نطمئن على الدولة المصرية.
وأردف، ما يحدث ينم على أن حسابات الدولة صحيحة، فالكثيريون كانوا يتسائلون لما ذا نشترى أسلحة، والآن فهمنا لماذا كانت الدولة تتسلح، وهناك الكثير من الأمثلة التى تدل على وعى القيادة ونظرتها، وحديث الرئيس أيضا، تعتبر رسائل قوية، فما يقوله أى رئيس فى خطاباته تكون رسائل خارجية موجهة.
