أفلام خلدت ذكري ثورة 23 يوليو بوجدان الشعب المصري والعربي

أفلام الثورة
أفلام الثورة

يحتفل المصريون، اليوم بالذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو، وعملت السينما المصرية علي توثيق هذا الحدث التاريخي واهتمت بتناول أحداث الثورة عبر العديد من الأفلام.

 "بوابة أخبار اليوم" تستعرض معكم أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت أحداث ثورة 23 يوليو.

البداية مع فيلم "رد قلبي" 

يعد فيلم "رد قلبي" الذي عرض عام 1957، واحد من أشهر الأفلام السينمائية التي تناولت ثورة 23 يوليو وشكل الحياة في مصر ما قبل الثورة.

 ورصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى "علي" أحب أميرة من الأغنياء تُدعى إنجي ولكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية التي سادت بذلك الوقت، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة، حتى تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بحبهما، فيقوم بطرد والد علي، وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتُخطب لغيره، وتنقلب حياة علي رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي حيث إنه شعر أن إنجي قد خانته، وينتهي الفيلم بقيام ثورة 23 يوليو.

الفيلم من بطولة "شكري سرحان، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، حسين رياض، صلاح ذو الفقار ورشدي أباظة"، ومن تأليف يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار.

 

فيلم "في بيتنا رجل"

ومن أشهر الأفلام التي تناولت أحداث ثورة 23 يوليو، فيلم "في بيتنا رجل" الذي تم عرضة عام 1961، ليظهر كفاح المصريين ضد الإحتلال الإنجليزي.

وسرد خلال أحداثه قصة شاب يدعى إبراهيم حمدي قام باغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي "محي" الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيوائه، ويعرف "عبدالحميد" ابن عم "سامية" الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود "إبراهيم"، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه وتستمر الاحداث.

الفيلم من بطولة "عمر الشريف، رشدي أباظة، زهرة العلا، زبيدة ثروت وحسن يوسف"، وكتب القصة والسيناريو والحوار إحسان عبد القدوس ويوسف عيسي وإخراج هنري بركات، والذي ساهم في كتابة السيناريو والحوار أيضا.

 

فيلم "القاهرة 30" 

عرض الفيلم السينمائي "القاهرة 30" عام 1966، وكشفت أحداث الفيلم عن حجم الفساد الذي كانت تعيش فيه مصر أيام الملك وحاشيته من خلال قصة شاب يدعى محجوب عبد الدايم فقير وافد من الصعيد ويعيش حياة مزرية في القاهرة التي يتعرف فيها على ابن قريته "سالم اﻹخشيدي" ويطلب منه أن يساعده في الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها سالم بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من "إحسان"عشيقة قاسم بك، على أن يستمر "قاسم بك" في زيارتها مرة واحدة كل أسبوع بمعرفة زوجها مقابل الوظيفة.

الفيلم من بطولة "سعاد حسني، أحمد مظهر، حمدي أحمد، توفيق الدقن وأحمد توفيق"، ومن تأليف نجيب محفوظ وكتب السيناريو والحوار صلاح أبو سيف، على الزرقاني، لطفي الخولي وإخراج صلاح أبو سيف.

وهناك ايضًا عدد كبير من الأفلام التي تناولت أحداث ثورة 23 يوليو المجيدة منها فيلم "الأيدي الناعمة" إلا أنه لعب دور قائد المجموعة الفدائية في فيلم "جميلة بوحريد".

وفيلم "شروق وغروب" الذي يرمز اسمه لغروب العهد الملكي ومجيء الشروق على يد الثورة والتخلص من عصر الباشوات، كما قدم استغلال رموز العهد الملكي لنفوذهم على مكاسبهم الخاصة والتخلص من أعدائهم في حين يقدم المبادئ والأخلاق التي يتمتع بها أعضاء التنظيم الثوري. 

وهناك أيضا من النجوم عمر الشريف وفاتن حمامة ومريم فخر الدين وكمال الشناوي وسعاد حسني وصلاح ذو الفقار وغيرهم من النجوم الذين أضاءوا في سماء الثورة ومازالت أعمالهم المتميزة الرائعة خالدة في ذاكرة السينما المصرية وتاريخها العريق وفي أعماق القلوب ومحبي الوطن.