مشاغبات

العذاب.. شركة محمول

محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار

يا جماعة الخير.. أعمل إيه مع الشركة إياها.. إنها تلقننى العذاب كل يوم ونحن فى منزلنا فى التجمع الخامس بسبب سوء الخدمة.
تواصلت مع الشركة من خلال خدمة العملاء والدعم الفنى ومكاتبها الخارجية.. وسجلت المشكلة بالاسم والعنوان والرقم القومى منذ عدة شهور.. فى انتظار حل المشكلة.. ولكنها مازالت قائمة.. بل تزداد سوءا يوما بعد يوم.
لا استطيع اجراء أو استقبال مكالمة إلا بعد الخروج إلى الشارع والا ستظهر على الشاشة عبارة  «فشل الاتصال» وتم خصم فليكسات على مكالمة لم تتم أو انقطعت أثناء إجرائها.. أما الانترنت فحدث ولا حرج.. ملايين الجنيهات تحصل عليها الشركة شهرياً ومع ذلك لا تحصل على الخدمة المطلوبة.. تواصلت مع الشركة من خلال الفيس بوك وقمت بعمل كل ما هو مطلوب.. ويكون الرد جاهزا فى كل مرة، نأسف وإن شاء الله الحل قريب.
وزادت المشكلة أكثر بعد انتشار الكورونا والجلوس فى المنزل وبالتالى أصبح الموبايل هو وسيلة الاتصال الوحيدة بالعالم الخارجى.. ولكن للأسف نعانى أشد المعاناة.. لجأت إلى جهاز حماية المستهلك وعرضت عليه المشكلة فطلب منى الانتقال إلى شركة أخرى.. أما الجهاز القومى للاتصالات فصنف الخدمة فى تلك الشركة على أنها سيئة.. ومازالت الشركة تنهب المشتركين وتذيع إعلانات تملأ الفضائيات وتكلفت الملايين من أجل زيادة النصب على المشتركين.. وبدلاً من توجيه هذه الملايين إلى تحسين الخدمة وتقوية محطات الارسال والتى هى سبب المشكلة مازالت الاعلانات تواصل الكذب بين لحظة وأخرى.. طلبت من خدمة العملاء والدعم الفنى لقاء أحد المسئولين فى الشركة لعرض المشكلة بكل أمانة.. ولكن للأسف يتخفون وراء شبكات التواصل الاجتماعى.. ويرفضون أية مقابلة أى مشترك من حقه أن يأخذ خدمة جيدة مقابل ما يدفعه شهرياً للشركة.
الختام: بعيداً عن شركات المحمول ومشاكلها.. القنوات الرياضية الخاصة بالاندية حالها الآن مثل من يحمل قنبلة جاهزة للانفجار بين لحظة وأخرى.. أغلقوها.. وكفاية علينا كم التطرف والتعصب الذى انتشر بين الجماهير وحتى فى الاسرة الواحدة.