الإعدام لعاطل ذبح طالب في البحيرة

منصة المحكمة
منصة المحكمة

قضت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الحادية عشر والمنعقدة بمحكمة الرحمانية،  بالاعدام شنقاً على عاطل قتل طالب  يعمل في صيدلية، رفض الطالب بيع  المواد المخدرة له.

 
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الحي بقوش، وعضوية المستشارين حسن أبو زهرة، وأمير أبو العز.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تمكنت من كشف غموض العثور على جثة المجني عليه الطالب مذبوح داخل صيدلية يعمل بها بإحدى القرى التابعة لمدينة الدلنجات.


وكشفت تحريات ضباط المباحث،  أن المتهم كان يعمل خفيرًا بقرية البستان، وذهب إلى الصيدلية لشراء  الحبوب المخدرة ولم يكن معه أموال، وطلب من القتيل أقراص "أبتريل" وأوهمه أنه سيحضر له الأموال فيما بعد، وهو ما رفضه المجنى عليه ، وبعد نقاش طويل دار بينهما طلب المتهم "شامبو وزيت للشعر ومناديل"، وأثناء تجهيزها له باغت الشاب بطعنة في الرقبة بسكين كان بحوزته، وسقط بعدها أرضًا، فانهال عليه بالسكين وطعنه 4 طعنات أخرى بالرقبة.

 

وقال المتهم أثناء تمثيل الجريمة، أمام المستشار عبدالحميد السعيد إن القتيل صرخ مستغيثًا بالأهالي، إلا أن موقع الصيدلية البعيد عن المنازل منع وصول صوته إليهم، كما أنه أنهى جريمته قبل أن يلاحظه أحد، مستخدمًا "توكتوك"، كان يقف بعيدًا عن الصيدلية، وأضاف أنه حصل على كمية كبيرة من الأقراص المخدرة والأموال الموجودة في الصيدلية.